في خطوة مثيرة للقلق، يستعد مشفى الأمومة في مدينة الباب لإيقاف أنشطته خلال الأيام القادمة نتيجة لتوقف التمويل الذي يعتمد عليه بالكامل. من المتوقع أن يؤثر هذا الإغلاق على خدمات الرعاية الصحية للأمهات والأطفال في المنطقة.
تأتي هذه الضربة في وقت حساس، حيث يتوقف المشفى عن تقديم خدماته في بداية شهر ١٢، وهو الوقت الذي يشهد زيادة في حالات الأمراض الرئوية والتنفسية، خاصةً بين الأطفال. يتسبب توقف التمويل في تهديد استمرارية الخدمات الطبية في المنطقة، مما يعني فقدان مصدر أساسي للرعاية الصحية في هذا السياق الحيوي.
يضم المشفى مرافق حيوية، بما في ذلك تسع حضانات وغرفة للرعاية بالرضع، إلى جانب ١٦ سريرًا في جناح الأطفال، وغرف للعمليات والمخاض، ومختبر وصيدلية. يعتمد المشفى على دعم الرابطة الطبية للمغتربين السوريين، وهو الآن يواجه تحديات جسيمة بسبب انقطاع التمويل.
في هذا السياق، يشدد الأهالي والنشطاء على أهمية دعم مؤسسات الرعاية الصحية في هذه الظروف الصعبة، حيث تلعب دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الطبية الأساسية للمحتاجين. يعد التحدي الحالي فرصة للمجتمع المحلي والمنظمات الإنسانية للتعاون من أجل ضمان استمرارية الرعاية الصحية وحماية الصحة العامة في المنطقة.
بعد التحرير.. لماذا تستمر الانتهاكات بحق السوريين في تركيا؟في الثامن من ديسمبر عام 2024، تابع…
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، أن الكرد يرفضون شكل…
تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من…
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً…
أوقفت السلطات السورية الجديدة الخميس 26 كانون الأول، اللواء محمد كنجو الحسن رئيس القضاء العسكري…
تعمل السلطات التركية على دراسة مشروع لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين تركيا وسوريا، بهدف…