سوريا

توقعات أمريكية الرد الإسرائيلي على إيران متوقع داخل سوريا

إيران اكدت بأنها انتهت من ردها على استهداف سفارتها

قال مسؤولون أمريكيون إن رد إسرائيل على الهجوم الإيراني المحتمل سيكون موجهًا نحو قوات إيرانية ووكلاء مدعومين من إيران في سوريا، وفقًا لما نقلته شبكة “NBC” الأمريكية.

وذكرت الشبكة، نقلاً عن مصادر أمريكية لم تُكشف عن هويتهم، أن التقييم الأمريكي جاء بناءً على محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قبل الهجوم الإيراني الأخير.

وبسبب عدم تسبب الهجوم الإيراني في خسائر بشرية أو أضرار كبيرة، قد تختار إسرائيل الرد باستخدام خيارات “أقل تصعيدًا”، مثل الضربات خارج الأراضي الإيرانية.

وأوضحت “NBC” أن الضربات المحتملة قد تشمل مواقع داخل سوريا، ومن المتوقع ألا تشمل مسؤولين إيرانيين بارزين، بل قد تستهدف شحنات أو مرافق تخزين تحتوي على أجزاء صواريخ متطورة أو أسلحة ترسلها إيران لحزب الله في لبنان.

وأشار المسؤولون إلى أن الولايات المتحدة لن تشارك في الرد العسكري المحتمل، لكنها قد تشارك إسرائيل معلومات استخباراتية حول الإجراءات المتوقعة، خصوصًا إذا كان لها تداعيات على المصالح الأمريكية في المنطقة.

وفي هذا السياق، أكدت وكالة “رويترز” أن القوات الإسرائيلية ما زالت تهدد بالرد على الهجوم الإيراني، على الرغم من الدعوات الدولية لضبط النفس.

من جانبها، هددت إيران بأن أي هجوم على مصالحها سيواجه برد “هائل وواسع النطاق ومؤلم”، وفقًا لما صرح به الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ونقلته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني على باقري إن رد إيران على أي خطأ من إسرائيل سيكون “أقوى وأسرع بكثير” من الهجوم السابق.

وكان موقع “إكسيوس” الأمريكي قد ذكر سابقًا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن أن إسرائيل لا يمكنها تحمل إطلاق صواريخ باليستية على أراضيها دون رد.

وأضاف الموقع أن غالانت أبلغ أوستن أن إسرائيل لن تقبل بمعادلة تتضمن ردود فعل إيرانية مباشرة على كل هجوم يستهدف تل أبيب في سوريا.

وفي الأيام 13 و14 من أبريل، أطلقت إيران طائرات مسيرة مسلحة نحو أهداف إسرائيلية ردًا على القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق في بداية الشهر.

اقرأ أيضاً: الأمن الأردني يعتقل طالباً جامعياً سورياً في عمان.. والسبب!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى