تنظيم داعش يعلن تبنيه لعمليات في الرقة و دير الزور

أعلن تنظيم “داعش” عبر معرفاته الأسبوعية “النبأ”، عن سلسلة من الهجمات التي قامت بها خلايا التنظيم في الأسبوع الأول من شهر تموز الحالي، مشيراً إلى أن العمليات كانت في محافظتي الرقة (3 عمليات) ودير الزور (4 عمليات).

وأوضح بيان “داعش” أن عناصره استهدفت خمسة صهاريج نفط ضد عناصر “العمال الكردستاني”، مبيناً أن عمليات الاستهداف أسفرت عن مقتل أحد سائقي الصهاريج.

وفرض التنظيم “الكلفة السلطانية” على كل شخص قادر على الدفع، متضمناً كبار ملاك الأراضي وأصحاب الأعمال والمهربين، إضافة إلى أي مدني يمكن وصفه من “الطبقة الوسطى”، ضمن عدد من مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”.

واستهدف التنظيم، موظفي المنظمات الدولية والأطباء والمعلمين، حيث تبدأ قيمة الضريبة من 2% إلى 4% سنوياً من قيمة الممتلكات أو الثروة الإجمالية للفرد.

وأشارت المصادر إلى أن التنظيم يرفع الضريبة بشكل كبير بالنسبة لتجار النفط، حيث يمكن أن يصل المبلغ إلى 10 آلاف دولار شهرياً، إضافة إلى أن المسؤولين في “الإدارة الذاتية” يفضلون الدفع عن المخاطرة بالتعرض للقتل.

وكشفت مصادر محلية أن “داعش” تستخدم تطبيق “واتساب” من خلال أرقام غير مسجلة، لتحصيل “الكلفة السلطانية”، موضحة أنها ترسل رسالة تطالب الشخص بالدفع خلال عدة أسابيع.

وأضافت المصادر أن الرسالة تحتوي على “تهديد صريح” بحالة عدم السداد أو رفض الدفع، أو عبر إرسال صورة لمنزل الشخص أو ممتلكاته إلى جانب “عبوة ناسفة” أو مقطع فيديو لانفجار سابق.

وبيّنت المصادر أن عناصر التنظيم تقوم بتسليم فاتورة مختومة بختم المنظمة لمنع أي محاولات إضافية لتحصيل التكلفة مرة أخرى.

وتراوحت قيمة المبالغ التي يفرضها التنظيم في هذه المناطق، بين 700 إلى 1500 دولار أميركي شهرياً، مع إمكانية وصول المبلغ إلى 2000 دولار حسب مستوى النشاط الاقتصادي للفرد.

ووثق “المرصد السوري” 148 عملية قامت بها خلايا التنظيم ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام الحالي 2024، موضحة أن العمليات تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات.

وأضاف “المرصد السوري” أن حصيلة القتلى بلغت 78 شخصاً، 49 منهم يتبع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوى عسكرية أخرى في المنطقة، فيما وثق المرصد مقتل 11 عنصر من التنظيم و4 حراس في “الإدارة الذاتية” و13 مدني بينهم طفل ومشعوذة، وسائق في ميلشيا “القاطرجي”.

اقرأ أيضاً: زراعة الحلزون السمعي للأطفال السوريين بجهود منظمة الأمين