تعيينات أمنية وعمليات تمشيط واسعة في دمشق وريفها

في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً لجهاز الاستخبارات العامة.

وفي ذات السياق تمكنت القوات الأمنية من القبض على مسؤول المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا والذي كان متورطاً في قضايا فساد وإساءة استخدام السلطة.

بدورها أعلنت السلطات السورية انتهاء عملية التمشيط الأمني في مدينة قدسيا بريف دمشق حيث عادت الحياة إلى طبيعتها في منطقة “المزة 86” بفضل وساطات وجهاء المنطقة التي نجحت في تهدئة الأوضاع.

إلى ذلك انطلقت حملة لملاحقة عناصر النظام البائد وتمشيط مساكن الحرس الجمهوري في ريف دمشق.

وبدأت السلطات حملة واسعة لملاحقة عناصر النظام الفارين من العدالة شملت الحملة تمشيط مساكن الحرس الجمهوري بريف دمشق، مما أسفر عن اعتقال عدد من العناصر المشبوهة وتفكيك شبكات تهريب.

ومن جهة آخرى أدان وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال السورية شادي محمد الويسي حادثة اغتيال ثلاثة قضاة من المحكمة العقارية في محافظة حماة واصفاً إياها بـ”العمل الإرهابي الجبان”.

و أكد الويسي أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن، مشدداً على أن هذه الجريمة تتطلب إدانة بأشد العبارات واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق العدالة.

ومع هذه التطورات الأخيرة يظهر المشهد السوري معقداً ومليئاً بالتحديات إلا أن السلطات تواصل مساعيها لتعزيز الأمن والاستقرار في ظل أوضاع متوترة ومتغيرة باستمرار قد يغير من المعادلة
و تبقى الأوضاع مرهونة بقدرة الأجهزة الأمنية على التعامل مع التحديات الأمنية والقضائية، والعمل الجاد من أجل إعادة بناء الثقة بين الحكومة والشعب. في هذا السياق، يظل الأمل معقودًا على الوساطات المحلية والتعاون المجتمعي لتحقيق السلام الدائم والتقدم المنشود.

شاهد أيضاً السلطات السورية الجديدة توقف محمد كنجو الحسن “سفاح صيدنايا”