تعزيز التعليم العالي في شمال سوريا : تحديات وفرص
تم عقد اجتماع مهم في مدينة أعزاز شمال سوريا يوم أمس، جمع رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، وأفراد من الائتلاف، برؤساء وممثلي الجامعات التابعة لمجلس التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة. حضر الاجتماع وزير التربية والتعليم، ورئيس مجلس التعليم العالي، بالإضافة إلى أعضاء من الحكومة المؤقتة.
الاجتماع تناول بشكل أساسي تقييم الوضع الحالي للتعليم العالي والبحث العلمي في شمال سوريا. وقد قام رئيس الائتلاف بتقديم إحاطة شاملة حول التطورات السياسية في الملف السوري، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والائتلاف لتطوير المنطقة.
في جوانب النقاش، تحدث رؤساء وممثلوا الجامعات عن الإنجازات التي حققوها رغم التحديات، مؤكدين على استمرار تخريج الدفعات من الطلاب لتزويد المناطق المحررة بالخبرات والكوادر اللازمة. وأشاروا إلى أن نظام الأسد قام بسياسات تهجير وقتل لأصحاب الكفاءات في سنوات الثورة، مؤكدين استمرار تلك السياسات في المناطق التي يسيطر عليها.
أكد الحضور على ضرورة توفير الموارد لتحسين الجودة التعليمية وتلبية احتياجات الطلاب والجامعات. وأشاروا إلى احتياجات الجامعات والطلاب في المناطق المحررة، مطالبين ببناء مستشفى جامعي لتدريب طلاب الطب وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
في ختام الاجتماع، قدّم رئيس الائتلاف شكره لرؤساء وممثلي الجامعات على جهودهم في بناء جيل مؤهل، مؤكدًا دورهم في تعزيز الموارد البشرية وتنمية المهارات التخصصية. كما أكد على التزامهم بالتعاون لتأمين الموارد الضرورية لتحسين التعليم العالي في المنطقة.
شاهد أيضاً : توقيف “ستيوارت سيلدويتز”، المستشار الأمريكي السابق