Smoke from Syrian government forces shelling is pictured over Khan al-Asal in the Rashideen al-Rabea area in Syria's Aleppo province on February 11, 2020. - Syrian government and allied forces today wrested the last segment of a key highway from rebels in the country's northwest, a war monitor said. The reconquest came on the back of a months-old offensive against the rebel enclave of Idlib and marked the first time since 2012 that the government controlled the entire M5 highway, which connects the capital Damascus with the major cities of Hama, Homs and Aleppo. (Photo by - / AFP) (Photo by -/AFP via Getty Images)
تشهد الأرياف الشمالية في سوريا تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، حيث تتعرض مناطق عديدة في أرياف حلب وإدلب لغارات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الروسي، إضافة إلى قصف مدفعي تنفذه قوات النظام السوري، مما أسفر عن دمار واسع في ممتلكات المدنيين وزيادة في النزوح من تلك المناطق. في تصعيد جديد، استهدفت الطائرات الروسية المُسيّرة الانتحارية بلدة “النيرب” جنوب شرق مدينة إدلب، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل والمحلات التجارية وإلحاق أضرار كبيرة بممتلكات الأهالي. تأتي هذه الهجمات وسط حالة من الذعر بين سكان البلدة الذين يخشون استمرار التصعيد، خاصة مع تزايد وتيرة الاستهدافات بالطائرات الانتحارية خلال الأيام الأخيرة.
بالتوازي مع القصف على “النيرب”، نفذت الطائرات المُسيّرة الروسية هجمات انتحارية في محيط بلدة “البارة” جنوب إدلب و”كبينه” شمال اللاذقية، باستخدام مسيّرات FPV التي تعتمد أسلوب الهجمات الانتحارية الدقيقة. تهدف هذه الهجمات إلى ضرب مناطق قريبة من خطوط التماس، مما يجعل حياة السكان في خطر دائم ويهدد الاستقرار في تلك المناطق.
في إطار استمرار العمليات العسكرية في المنطقة، استهدفت قوات النظام السوري بقذائف المدفعية الثقيلة محيط قرية “الحياة” شمال اللاذقية، مما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في الأراضي الزراعية والمنازل القريبة من مناطق الاستهداف. يتخوف السكان من تزايد استهداف المدفعية في الأيام القادمة، مما سيضاعف معاناتهم ويزيد من أعداد النازحين.
ولم تقتصر الهجمات على المناطق المذكورة فقط، حيث أفادت مصادر محلية بأن مسيّرات انتحارية من طراز F.P.V شنت في اللحظات الأخيرة هجمات على أطراف قرية “سان” جنوب شرق إدلب. وتعيش المنطقة حالة من الاستنفار والترقب في ظل احتمال تصاعد وتيرة الهجمات على باقي المناطق المحيطة.
أدت هذه الهجمات إلى موجة نزوح جديدة للمدنيين باتجاه مناطق أكثر أمانًا خلال الأيام الماضية، حيث يضطر الأهالي إلى ترك منازلهم وأراضيهم الزراعية في محاولة للنجاة بأرواحهم. وتعاني المناطق التي تستقبل النازحين من ضغط كبير على المرافق الأساسية، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية، مما يزيد من معاناة المدنيين في ظل ظروف معيشية قاسية وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
اقرأ أيضاً: الشيخ الهجري يهاجم النظام ويثني على حراك أبناء السويداء
بعد التحرير.. لماذا تستمر الانتهاكات بحق السوريين في تركيا؟في الثامن من ديسمبر عام 2024، تابع…
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، أن الكرد يرفضون شكل…
تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من…
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً…
أوقفت السلطات السورية الجديدة الخميس 26 كانون الأول، اللواء محمد كنجو الحسن رئيس القضاء العسكري…
تعمل السلطات التركية على دراسة مشروع لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين تركيا وسوريا، بهدف…