تصعيد عسكري في ريف حلب وإدلب وجبهة التركمان يؤدي إلى نزوح وتفاقم معاناة المدنيين

شهدت مناطق ريف حلب وإدلب وجبهة التركمان تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، حيث تعرضت عدة قرى لقصف مدفعي مكثف واندلعت اشتباكات عنيفة على محاور متعددة. تعرضت قرية كباشين في ريف حلب الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، مما أدى إلى تهدم أجزاء من المنازل وإصابة بعض المدنيين. كما شهدت المنطقة تحليقًا لطيران الاستطلاع، في حين نفذ الطيران الانتحاري التابع لعصابات الأسد غارات على قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي. وفي ريف إدلب الجنوبي، استهدفت قوات النظام بلدة معربليت بقصف مكثف، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة دون وقوع إصابات بشرية. كما تعرضت قرية الرويحة لقصف مماثل، مما زاد من معاناة السكان المحليين.

اندلعت اشتباكات عنيفة على محور التركمان في جبل التركمان بريف اللاذقية، حيث حاولت قوات النظام التقدم في المنطقة وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف. تركزت الاشتباكات حول قرية غمام وبرج القصب، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من صفوف النظام، بينهم رتب عسكرية.

أدى هذا التصعيد إلى نزوح عدد كبير من السكان إلى مناطق أكثر أمانًا، حيث يعيشون في ظروف إنسانية صعبة. كما تسبب القصف والاشتباكات في تدمير جزء من البنية التحتية وزيادة معاناة المدنيين الذين يعانون من نقص في الخدمات الأساسية.

اقرأ أيضاً: بيان ختامي من الحكومة السورية المؤقتة بعد اجتماع في تركيا