إستهدفت قوات النظام السوري وحلفائه مناطق مدنية بالمدفعية الثقيلة كما شهدت أطراف مدينتي سرمين وبنش شرق إدلب قصفًا مكثفًا بالمدفعية الثقيلة من قبل عصابات الأسد ليل الأربعاء
القصف العنيف إستهدف أيضاً المنطقة الواصلة بين قرية تقاد وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي دون وقوع إصابات.
خلال اليومين الماضيين كثفت قوات الأسد من استهداف القرى والبلدات في ريفي إدلب وحلب من بين هذه الهجمات
قصف بلدة كفريا الذي أدى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 12 آخرين ما تسبب في دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية تزامن هذا التصعيد مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي على خطوط التماس في المنطقة
وأفادت التقارير بأن الطيران الروسي يقوم بعمليات مراقبة مستمرة مما يزيد من حالة التوتر والخوف بين السكان المحليين تشهد مناطق المدنيين في إدلب وحلب استهدافات متكررة بالطيران الانتحاري والقصف بالأسلحة الثقيلة
وأعربت المنظمات الإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تزايد عدد الضحايا المدنيين خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان.
يعاني سكان المناطق المستهدفة من نقص حاد في الخدمات الأساسية وقد زادت هذه الهجمات من معاناتهم حيث فقد العديد منهم منازلهم وتسببت هذه الغارات بإعداد من الشهداء والجرحى من المدنيين
في هذه الغارات وفي ظل غياب المنظمات التي من المفترض أن تعمل هذه المنظمات الدولية بالتعاون مع الجهات المحلية على تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين ومع استمرار هذه الغارات يبقى الوضع حرجاً ويحتاج تدخل حقيقي
أدانت قطر هذه الهجمات على المدنين في إدلب و دعت المنظمات الإنسانية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الهجمات وحماية المدنيين من بطش نظام الأسد وحلفائه.
اقرأ أيضاً: تقرير أممي يحذر من نقص حاد في الخدمات الأساسية في مخيمات شمال سوريا