تصاعد التوتر في إدلب: قصف لقوات النظام يتسبب في حرائق

في تطور جديد للأحداث المتوترة في منطقة إدلب شنت قوات النظام السوري سلسلة من الهجمات الصاروخية على مناطق متفرقة من ريف جسر الشغور الغربي، مستهدفةً مناطق النهر الأبيض وعين الباردة وحلوز والطيبات.

الهجمات التي وقعت يوم الجمعة، 5 تموز أدت إلى إندلاع حرائق في الأراضي الزراعية بمنطقة الطيبات مما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.

وفقًا للمعلومات الواردة لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين حتى اللحظة لكن القصف أحدث دمارًا في البنية التحتية والممتلكات الدفاع المدني السوري، المعروف أيضًا بالخوذ البيضاء يعمل على إخماد الحرائق وتقديم المساعدة للمتضررين

تأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تشير التقارير إلى أن قوات النظام السوري قد صعدت من هجماتها الصاروخية والجوية شمال غرب سوريا على مدى الأيام الماضية وقد أدى هذا التصعيد إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال

المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية يعبرون عن قلقهم العميق إزاء استمرار العنف واستخدام الأسلحة الحارقة والعنقودية المحرمة دوليًا, مما يهدد حياة المدنيين ويفرض حالة من عدم الاستقرار وتهجير جديد

يُذكر أن منطقة إدلب تعتبر من آخر معاقل المعارضة السورية وقد شهدت على مدى السنوات الماضية عدة موجات من العنف والنزوح مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة الصراع مع أستمرار القصف والعنف

تتزايد المخاوف من تدهور الوضع الإنساني في إدلب وتتجدد الدعوات للمجتمع الدولي للتدخل ووضع حد للمأساة التي تعصف بالمنطقة وشعبها.

اقرأ أيضاً: مع تزايد العنصرية.. أكبر عملية تسريب بيانات للاجئين في تركيا