تشهد شوارع وأسواق مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي أجواء رمضانية مميزة تنبض بالحياة. تُعتبر انتعاش الحركة الاقتصادية في أسواق الشمال السوري عاملاً مهماً في استمرار حياة السكان في هذه المنطقة، حيث تُعد بديلاً مهماً عن هيمنة نظام الأسد.
في شهر رمضان، تكتظ الأسواق بالزوار والمتسوقين الذين يتوافدون لشراء مستلزماتهم الرمضانية، مثل الأطعمة والمشروبات بالإضافة إلى ذلك، يسهم انتعاش الحركة الاقتصادية في توفير فرص عمل للسكان المحليين، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وبالتالي يمكن أن يكون للأجواء الرمضانية في شوارع وأسواق مدينة اعزاز تأثير إيجابي على حياة السكان والمجتمع المحلي في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة، ويعكس ذلك إصرار السكان على الاستمرار في حياتهم وتعزيز حيويتها في ظل الظروف الصعبة التي يمثلها نظام الأسد للمنطقة. تظل الأجواء الرمضانية في اعزاز تجسيداً للإصرار والتمسك بالحياة في وجه التحديات.