سوريا

تشكيل مجلس يضم 39 عشيرة في جاسم شمال درعا.. ما أهدافه؟

التشكيل جاء بعد الاشتباكات التي شهدتها المدينة أسفرت عن مقتل 4 مدنيين

شهدت مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي تشكيل مجلس عشائري يضم قوة تنفيذية من أبناء المدينة.

وذكر تجمع أحرار حوران المختص بنقل أخبار درعا والجنوب السوري أنه وبحضور قيادات من اللواء الثامن واللجنة المركزية واللجنة الشرعية تم عقد اجتماع خلص إلى تشكيل مجلس إداري يضم 39 عشيرة بقوة تنفيذية قوامها 100 مقاتل من كافة عشائر مدينة جاسم

وأضاف التجمع أن الهدف من إنشاء هذا المجلس هو إنهاء كافة المظاهر المسلحة في المدينة والعمل على حل كافة الخلافات العشائرية العالقة من خلال لجنة التحكيم في حوران “اللجنة الشرعية” التي اتخذت من المركز الثقافي في جاسم مقرّاً لها منذ يوم الخميس الماضي 18 تموز، وحددت فترة بقائها في المركز مدّة 3 أشهر.

ودعت اللجنة الشرعية عشائر المدينة ومن له مظلمة التوجّه إلى مقر المركز الثقافي وتقديم ذلك بشكل رسمي سعياً لحل كل المظالم الشخصية.

وتنوب القوة التنفيذية المشكّلة من أبناء مدينة جاسم عن اللواء الثامن واللجنة المركزية في حل القضايا العالقة في المدينة، والخضوع لقرارات اللجنة الشرعية التي أخذت على عاتقها السعي في حل الخلافات.

واجتمع اللواء الثامن إلى جانب اللجنة المركزية ووجهاء من حوران مع وجهاء وأهالي مدينة جاسم، وصدر عن الاجتماع عدة قرارات أبرزها إنهاء كافة المظاهر المسلّحة في المدينة ومنع حمل السلاح ومنع إطلاق النار في أي مناسبة كانت، ووضع غرامة مالية وسجن مدة 6 أشهر لمن يخالف تلك القرارات.

كذلك توصّل المجتمعون إلى قرار بملاحقة ومحاسبة متورطين بإشعال الاقتتال الأخير وعدم خضوعهم إلى قرارات وجهاء حوران في المبادرة الأخيرة للحل في مدينة جاسم، وعرف من بين تلك الشخصيات المتورطة كل من وائل خليل الجلم “الغبيني” وجهاد الجلم “الأسعد” بتنفيذهم عملية اغتيال بحق القيادي عبدالله الحلقي “أبو عاصم” في السابع من تموز الحالي.

وأبلغ قيادات من اللواء الثامن واللجنة المركزية طرفي النزاع أنه سيجري ملاحقة الغبيني والأسعد حتى الإمساك بهم نتيجة لرفضهم مبادرة وجهاء حوران وعدم تسليم أنفسهم.

وبدأت الاشتباكات في مدينة جاسم بين مجموعتين محلّيتين من عشيرتي الجلم والحلقي، بدأت منذ 7 تموز عقب عملية اغتيال بحق القيادي عبدالله الحلقي “أبو عاصم” نفذها كل من وائل الجلم وجهاد الجلم وسط المدينة، لتندلع اشتباكات عنيفة بين المجموعتين، أسفرت عن مقتل 4 مدنيين وجرح العديد من المدنيين بطلق ناري طائش بينهم امرأة، كذلك شهدت المدينة حركة نزوح للعديد من العائلات نحو الحي الشرقي والقرى المجاورة للمدينة.

اقرأ أيضاً: إنفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى