سوريا

تركيا تفند ادعاءات مسودات تفاهم مع روسيا ونظام الأسد

نفى مركز مكافحة التضليل التركي ادعاءات تناقلتها وسائل إعلام تفيد بأن روسيا سلمت صناع القرار في تركيا ونظام الأسد مسودات تتضمن طلبات الطرفين التي سيتم قبولها ضمن نطاق الأحكام الملزمة للبلدين.

وأشار المركز في بيان نشره عبر حسابه في منصة إكس إلى أن الادعاءات السالف ذكرها عارية عن الصحة.

وأوضح المركز أن التعليقات والتقييمات التي تناولها الإعلام بشأن مفاوضات جارية حول مجموعة من مسودات نصوص التفاهم خلال مرحلة استئناف مسار الحوار التركي السوري لا أساس لها من الصحة.

وفي وقت سابق زعمت صحيفة إيدينليك التركية تسليم روسيا لتركيا وسوريا مسودات تحتوي على مطالب البلدين لتشكيل أساس المفاوضات.

ووفق ادعاءات الصحيفة فإنه يطلب من تركيا حظر الأنشطة التي تستهدف سوريا من المعارضة المقيمة على الأراضي التركية، وتسليم الأفراد “المتطرفين والمجرمين” المطلوبين من قبل سوريا إلى دمشق، وتسليم مناطق إدلب وشمال حلب بالكامل إلى الدولة السورية قبل الانسحاب النهائي من الأراضي السورية، وتسليم المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى النظام السوري، وعدم تدخل تركيا في أي مطالب تتعلق بدستور جديد أو نظام سياسي لسوريا، بالإضافة لضغط تركيا على أمريكا بهدف سحب قواتها من الأراضي السورية وستساعد الطرف السوري في تحقيق ذلك، وأن أنقرة ستدعم الجيش السوري في السيطرة الكاملة على شمال وشرق الفرات، وفق ما ذكرت الصحيفة.

كما تطلب المسودات من نظام الأسد قبوله في المرحلة الأولى بعودة مليون إلى مليوني سوري من المقيمين في تركيا، وتعهد نظام الأسد بعدم تعرضه للعائدين لأي إجراءات جزائية، وإتاحة مشاركة المعارضة السورية “المعتدلة” المقبولة من سوريا في الحكومة، والعمل على تحييد حزب العمال الكردستاني PKK في الأراضي السورية ومنع هجماته على تركيا، وفي حال عدم كفاية التدابير المتخذة، فيحقّ للقوات المسلحة التركية القيام بعمليات في عمق الأراضي السورية حتى 30 كم.

وكانت وزارة الخارجية التركية نفت في وقت سابق صحة التقارير التي تفيد بعقد لقاء بين أردوغان والأسد، فيما نقلت وكالة “ANKA” الإخبارية عن دبلوماسي تركي قوله، إن التقارير التي تفيد بأن الرئيس أردوغان سيعقد في موسكو لقاء مع بشار الأسد غير صحيحة.

اقرأ أيضاً: شكوك ألمانية بشأن اقتراحات تطبيع العلاقات مع نظام الأسد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى