تدريبات للميليشيات الإيرانية لاستخدام الطائرات المسيرة
المليشيات الإيرانية تستخدم الطائرات المسيرة لتعزيز قدراتها العسكرية
في إطار تعزيز قدراتها العسكرية، قامت المليشيات الإيرانية بتنفيذ تدريبات استثنائية يوم أمس في مدينة البوكمال شرقي دير الزور، حيث استعرضت مهاراتها في استخدام الطائرات المُسيَّرة. وفقًا لمصادر خاصة لوكالة الصحافة السورية، فإن هذه التدريبات شهدت مشاركة طائرات “صقر1” العراقية الصنع، التي حصلت عليها مليشيا “الحشد الشعبي” وكتائب “حزب الله” العراقي، بالإضافة إلى “كتائب الإمام علي” و”المقاومة الإسلامية العراقية”.
وفقًا للمصادر، شهدت التدريبات وجودًا بارزًا لقياديين تابعين لمليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، حيث كانوا يشرفون على العمليات وإطلاق 5 طائرات. وكان من بين الشخصيات البارزة التي حضرت الحدث ” الحاج عباس الإيراني” قائد المليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال.
وفقًا للتقارير، تخطط المليشيات الإيرانية لنقل عدد من هذه الطائرات إلى مدينتي الميادين ودير الزور، حيث من المتوقع استخدامها لاستهداف القواعد الأمريكية شرقي الفرات خلال الفترة القادمة. يُضاف إلى ذلك إرسال خبراء متخصصين في استخدام الطائرات المُسيَّرة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتطورات العسكرية في هذا السياق الحساس.
تتسارع التحولات في المشهد العسكري بشرق الفرات، حيث تظهر المليشيات الإيرانية على وجه التحديد باعتمادها على تكنولوجيا الطائرات المُسيَّرة لتعزيز قدراتها الهجومية. وفي خطوة استفزازية، أجرت المليشيات تدريبات مكثفة في البوكمال، تستعرض فيها مهاراتها الجديدة باستخدام طائرات “صقر1” العراقية الصنع.
من الملاحظ أن قياديين بارزين من مليشيا “الحشد الشعبي” العراقي تولوا مهمة إشراف على هذه التدريبات، مما يشير إلى تعزيز التعاون العسكري بين الفصائل المسلحة ذات الصلة. ولافت أيضًا وجود الحاج عباس الإيراني، قائد المليشيات الإيرانية بالبوكمال، الذي يظهر كشخصية رئيسية تشدد على أهمية هذه التحركات.
وفي تطور ملفت، تعتزم المليشيات نقل عدة طائرات من طراز “صقر1” إلى مدينتي الميادين ودير الزور، مما يثير مخاوف بشأن تصاعد التوترات في هذه المنطقة الحيوية. يشير توجيه هذه الطائرات صوب القواعد الأمريكية في المنطقة إلى استعداد المليشيات لتوجيه ضربات استباقية، وهو سيناريو يزيد من التوترات الإقليمية.
من المرجح أن يكون لهذه الخطوة تداول واسع النطاق في المجتمع الدولي، حيث يزداد الاهتمام بتصاعد الأزمة في شرق الفرات. تجمع الأنظار نحو استراتيجيات الرد التي قد تتخذها القوى الإقليمية والدولية لمواجهة هذا التحدي المتسارع والذي قد يفضي إلى تأثيرات وخيمة على استقرار المنطقة برمتها.
شاهد أيضاً : خفر السواحل التركي يحبط محاولتي تهريب غرب البلاد