تحرير مدينة دير الزور.. وميليشيا قسد تنسحب إلى غرب الفرات

سيطرت إدارة العمليات العسكرية في غرفة عمليات “ردع العداون” وقوات من الجيش الوطني السوري على مركز مدينة دير الزور، بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من مناطق تمددت إليها بعد انسحاب قوات الأسد شرق نهر الفرات.

وذكرت مصادر محلية أن قوات قسد انسحبت من مناطق احتلتها شرق نهر الفرات في دير الزور، بعد تصعيد عسكري وارتكابها مجزرة بحقّ أهالي المدينة الذين طالبوا بطردها ودخول فصائل الجيش الوطني وقوات “ردع العدوان”.

وبحسب ناشطين، فقد تمكنت إدارة العمليات العسكرية، من تحرير حقل التيم النفطي في بادية دير الزور، بعد دحر ميليشيا قسد، حيث يعرف الحقل بإنتاجه مالا يقل عن 5 آلاف برميل نفط يومياً.

ويوم أمس الإثنين 9 كانون الأول، قتلت ميليشيا قسد 6 مدنيين خلال مظاهرة خرجت في مدينة دير الزور، حيث جرى اليوم تشييعهم وسط هتافات تطالب بخروج الميليشيا من المدينة.

وقبيل ساعات من انسحاب الميليشيا، أعلن القيادي في مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد “إبراهيم العاصي” انشقاق المجلس العسكري عن قسد وانضمامه لإدارة العمليات العسكرية، ورفع علم الثورة السورية.

إلى ذلك انشقّ قائد اللواء الثاني التابع لميليشيا قسد “أبو علي”، في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، ووضعوا أنفسهم تحت تصرف قيادة العمليات العسكرية.

وكانت ميليشيا قسد فرضت حظر تجوال في مناطق سيطرتها شرق دير الزور حتى إشعا آخر، قبل أن تعلن انسحابها إلى مناطق سيطرتها غرب نهر الفرات.

وأطلق أمس ناشطون سوريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدوا خلالها أن سوريا لن تتحرر حتى استرجاع محافظات دير الزور، الحسكة، الرقة وريف حلب الشرقي من سيطرة قوات سوريا الديمقرطية قسد، داعين الجيش الوطني وقوات “ردع العدوان” للتوجه إلى المنطقة واستعادتها من سيطرة الميليشيا.

شاهد أيضاً “الشؤون السياسية تجتمع بسفراء دول وقطر تفتتح سفارتها بدمشق”