تحركات فعّالة من السلطات المغربية بعد ترحيل الشابين من تركيا إلى الشمال السوري
في يوم الاثنين الموافق 13 من شهر آب/أغسطس، قامت الحكومة المغربية بإرسال رسالة إلى
السلطات التركية بشأن ترحيل شابين من المغرب إلى شمال سوريا، وذلك بسبب اعتقادهما بأنهما سوريين.
وفقًا للتقارير، يحمل الشابان الجنسية المغربية وهما “عز الدين الرماش” و”نبيل رشدي”،
وقد وصلا إلى تركيا رسميًا عبر مطار اسطنبول بغرض السياحة.
إلا أنه تم اعتقالهما في مدينة اسطنبول بسبب الحملة الأمنية التي تستهدف السوريين.
على الجانب الآخر، قامت المملكة المغربية بإرسال رسالة إلى مديرة الشرطة في مدينة “اعزاز” بشمال سوريا،
من أجل التحقق من جنسية الشابين وضمان أنهما من مواطني المملكة.
كما طالبت السلطات التركية بإعادة الشابين بأسرع وقت ممكن.
بعض النشطاء رأوا أنه كان يجب على السلطات التركية أن تقوم بالتحقق من هوية المعتقلين والنظر في وثائقهم قبل تنفيذ عملية الترحيل، لتجنب حدوث مثل هذه الحوادث.
وهناك آخرون اعتبروا أن هذه الحادثة تؤكد استمرار الحكومة في تبنيها لنهج تعسفي في حملاتها الأمنية،
على الرغم من الوعود التي قدمتها لمنظمات المجتمع المدني والمجلس الإسلامي السوري بوقف هذه الانتهاكات.
شاهد أيضاً: احتجاجات أبناء قبيلة الجبور تطالب بالعدالة وتوتّر العلاقة مع القوى الأمنية
بعد التحرير.. لماذا تستمر الانتهاكات بحق السوريين في تركيا؟في الثامن من ديسمبر عام 2024، تابع…
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، أن الكرد يرفضون شكل…
تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من…
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً…
أوقفت السلطات السورية الجديدة الخميس 26 كانون الأول، اللواء محمد كنجو الحسن رئيس القضاء العسكري…
تعمل السلطات التركية على دراسة مشروع لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين تركيا وسوريا، بهدف…