تحركات إيرانية مرتقبة على الحدود اللبنانية السورية
إيران لا تخوض المعارك من أجل وكلائها، بل إن وكلاءها هم من يقاتلون في سبيل إيران
تسارعت التوترات في المنطقة بشكل كبير عقب اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي هذا السياق، سلطت التقارير الإعلامية الضوء على تحركات إيرانية استراتيجية تهدف إلى تعزيز وجودها العسكري على الحدود بين لبنان وسوريا.
وفقًا لمجلة “تايم” الأميركية، تُخطط طهران لنقل آلاف المقاتلين إلى هذه المناطق، مما يشير إلى سعيها لتعزيز قدرتها الإقليمية ودرء أي تهديدات محتملة.
وفقًا للمصدر، الذي تمت الإشارة إليه على أنه مصدر “مطلع ” على التحركات العسكرية في شمال شرق سوريا والفصائل الإيرانية الناشطة في المنطقة، فإن كلًا من سوريا والعراق سيلعبان دورًا محوريًا كقنوات لنقل الموارد إلى حزب الله.
وفي سياق متصل، نقلت المجلة عن عدد من المسؤولين السابقين والحاليين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة توقعاتهم بأن التوجه الإيراني نحو “إعادة بناء حزب الله في لبنان” والتركيز على الحفاظ على قدرة وكلائها في المنطقة، يمثل استراتيجية بديلة عن الانخراط في صراع مباشر مع إسرائيل.
كما أشار جوناثان لورد، مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط بمركز الأمن الأميركي الجديد، إلى أن “إيران لا تخوض المعارك من أجل وكلائها، بل إن وكلاءها هم من يقاتلون في سبيل إيران”.
شاهد أيضاً : صحافة عالمية ” ما حصل لـ حزب الله هو ثمن دعمه للأسد “