حذرت “لجنة الإنقاذ الدولية” من ازدياد مخاطر انتشار مرض الكوليرا في مناطق شمال وشرق سوريا بسبب ظروف المياه والصرف الصحي والوضع الصحي المتردي
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن منطقة شمال شرقي سوريا تشهد زيادة في حالات الإسهال المائي الحاد
حيث تم رصد أكثر من 170 حالة مشتبه بها من الكوليرا في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور خلال تقييم حديث
وأكدت اللجنة أن نحو 70% من المجتمعات المحلية في المنطقة تعاني من نقص حاد في إمكانية الحصول على المياه بما في ذلك مياه الشرب، وذلك بسبب المخاوف الأمنية التكاليف المرتفعة
أو عدم الاتصال بشبكة المياه الرئيسية. هذا الوضع يزيد من مخاطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه
مثل الكوليرا ويعقد جهود السيطرة على تفشي المرض
وفي سياق متصل أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن تفشي الكوليرا في سوريا يعزى بشكل رئيسي إلى تلوث مياه الشرب
حيث يعتمد الكثير من السكان على مصادر مياه غير آمنة بسبب تضرر البنية التحتية للمياه واستمرار انخفاض مستويات نهر الفرات
وأكد التقرير أن معظم الحالات المبلغ عنها كانت في حلب و دير الزور الرقةو الحسكة وحماة و بعض المخيميات عشوائية
تدعو “لجنة الإنقاذ الدولية” والمنظمات الدولية الأخرى إلى تقديم الدعم اللازم لتحسين ظروف المياه والصرف الصحي في المنطقة وتوفير الأدوية والإمدادات الطبية الضرورية للحد من انتشار الكوليرا وإنقاذ الأرواح.
اقرأ أيضاً: تغيير ديمغرافي جديد أم استقبال إنساني لعائلات حزب الله اللبناني في سوريا