تجمع أحرار حوران ينعى الناطق باسمه الذي قتل في صيدنايا
التجمع أعلن الإفراج عن مراسله وأحد المؤسسين لديه بعد سنوات من الاعتقال
نعى تجمع أحرار حوران المختص بنقل أخبار درعا والجنوب السوري، العضو المؤسس البارز في التجمع محمد أحمد الحاج علي، المعروف باسم محمد أبو حوران، والذي قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري على يد نظام الأسد الهارب.
وبحسب التجمع فإن علي ينحدر من بلدة خربة غزالة شرق درعا، وهو أحد البارزين الذين أسسوا تجمع أحرار حوران في أيّار 2011، وكان الناطق الرسمي الأول باسمه لوسائل الإعلام مع بدايات الثورة السورية.
واعتقل الحاج علي في منطقة البرامكة بدمشق، في كانون الثاني 2013، ليُحول لاحقًا إلى سجن صيدنايا حيث استشهد تحت التعذيب.
وتوجه تجمع أحرار حوران بأحر التعازي لذوي الشهيد وعائلته، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
في المقابل، زفّ تجمع أحرار حوران نبأ الإفراج عن الإعلامي محمد بسام السويدان، مراسل تجمع أحرار حوران، وعضو المكتب الإعلامي في مدينة الصنمين سابقاً، بعد اعتقال دام أكثر من 4 سنوات في القسم الأحمر في سجن صيدنايا العسكري، بالإضافة لمؤسس المكتب الإعلامي في الصنمين، محمد درغام السويدان، الذي اعتقل إلى جانب مراسل التجمع أيضًا في آب 2020 على حاجز يتبع لفرع الأمن العسكري أثناء محاولتهما الخروج من مدينة الصنمين، وتم تحويلهما إلى سجن صيدنايا حيث عانيا من ظروف اعتقال قاسية.
شاهد أيضاً الحكومة السورية المؤقتة: سنضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا