بين مؤيد ومعارض.. كيف نعى السوريون محمد قنوع
يعتبر الاختلاف حول وفاة الشخصيات المثيرة للجدل في المجتمع السوري أمرًا شائعًا ومعتادًا بسبب المواقف السياسية، اليوم في وفاة الفنان السوري محمد قنوع قدم نشطاء معارضون التعازي بوفاته، في ذات الوقت عاد آخرون إلى استذكار دوره في الوقوف إلى جانب النظام خلال الثورة السورية.
يعتبر محمد قنوع شخصية سورية مثيرة للجدل بسبب مواقفه وآرائه، وقد تسبب هذا في انقسام واضح بين المؤيدين والمعارضين له في المجتمع السوري. إذ يرى البعض أن قنوع كان يدافع عن نظام الأسد ويشجع على العنف ضد المعارضين، بينما يرى البعض الآخر أنه فنان مبدع ولا يجب خلط السياسة بالفن وهو كان يدافع عن وحدة البلاد ويحاول الحفاظ على الاستقرار في ظل الأوضاع الصعبة التي كانت تمر بها سوريا. وهذا الاختلاف في الآراء يتسبب في تباين الردود والتعازي بين السوريين.
وبصورة عامة، فإن تلك الشخصيات المثيرة للجدل تستمر في التأثير على المجتمع السوري حتى بعد وفاتهم، ويبقى الجدل حولها حيًا بين المؤيدين والمعارضين، مما يتسبب في انقسام المجتمع وعدم الاتفاق على نقاط محددة.
شاهد أيضاً : قصة استغلال الطفل يحيى ياسين” الناجي الوحيد من الزلزال المدمر ومناطق النظام