بينهم أردوغان.. نظام الأسد يصدر قائمة اتهمها بتمويل الإرهاب
القائمة شملت 597 شخصاً و 105 كيانات صادرة عن هيئة مكافحة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب
أصدر نظام الأسد قائمة جديدة ضد شخصيات وكيانات سورية وعربية ودولية، اتهمها بغسيل الأموال ودعم الإرهاب المحلي على حد زعمه.
ونشرت صحيفة “القدس العربي” قائمة صادرة عن هيئة مكافحة وغسل الأموال وتمويل الإرهاب التابعة لنظام الأسد تحمل تاريخ 11 تموز 2024، ضمّت أسماء سياسيين بارزين وأحزاب وكيانات دولية، إضافة لرجال دين عرب وأجانب وأعضاء برلمانات.
ورغم مزاعم التقرّب مع تركيا، ضمّت القائمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود اوغلو.
كما شملت القائمة وبعد التحديث الأخير 597 شخصاً و 105 كيانات، من بينهم الرئيس الأسبق للحكومة اللبنانية ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.
وتنوعت أسماء الشخصيات لتشمل جنسيات عربية وأجنبية ينتمون إلى البحرين والسعودية والكويت والإمارات وقطر ومصر ولبنان والجزائر وتونس والمغرب والعراق وموريتانيا وليبيا وفلسطين والسودان وباكستان واندونيسيا والسنغال وتركيا واريتيريا ونيجيريا وفرنسا وسيريلانكا وتايلاند وكينيا والنيبال وبينين وألبانيا والبوسنة وإسبانيا وألمانيا وأمريكا
وبلغ عدد المواطنين السعوديين المرتبة الثانية في القائمة بعد السوريين، حيث وصل عددهم لـ 68 شخصاً، بينهم رجال أعمال وتجار وضابط وأساتذة جامعيون ومحامون وأطباء.
أما الكويتيين فسجّلت القائمة 32 مواطناً بينهم نواب حاليون وسابقون في مجلس الأمة الكويتي مثل وليد الطبطبائي ومبارك الوعلان وجمعان الحريش وبدر الداهوم ونايف المرداس إضافة للداعية البارز شافي العجمي، الذي اعتقل بتهمة تمويل الإرهاب في الكويت وأدين بها عام 2021 وخرج بعفو أميري نهاية 2023 بعد الحكم عليه بالسجن 7 سنوات من قبل محكمة التمييز في الكويت. كما ضمت القائمة الداعية ورئيس حزب الأمة حاكم المطيري الذي جردته الكويت من جنسيته.
ويعتبر اللبنانيون من مختلف تياراتهم السياسية والدينية جزءاً من المتهمين بدعم الإرهاب، فإضافة إلى الحريري وجنبلاط وجعجع، سجلت القائمة أسماء نواب حاليين وسابقين دون تمييز، منهم خالد الضاهر ومعن المرعبي ومحمد عبد اللطيف كبارة والنائب السابق عن تيار المستقبل عقاب صقر والوزير السابق معين المرعبي
وأدرجت السلطات السورية أسماء شخصيات عربية وسورية ميتة على قائمتها، أهمهم المصري يوسف القرضاوي الذي توفي في 26 أيلول 2022 في الدوحة، واللبناني داعية الإسلام الشهال المتوفى بسبب اصابته بفايروس كوفيد -19 في تشرين الثاني 2020 وعضو في تيار المستقبل اللبناني جناح حمود المتوفى في كانون الثاني (يناير) 2015 وأمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق حارث الضاري المتوفى في آذار 2015 والسوري نزار عباس العباس الذي قتل في صفوف تنظيم داعش حسب ما أفاد ناشط من مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي التي ينحدر منها القتيل، ونزار الحراكي سفير الائتلاف السابق في الدوحة والذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا نهاية عام 2020.
ومن السوريين المعتقل السياسي السابق تيسير إبراهيم المسالمة الذي توفي بعد صراع مع مرض السرطان في باريس مطلع عام 2015 ومن الشخصيات المتوفاة والتي ما زالت على القائمة القيادي في المعارضة السورية فادي العاسمي من بلدة داعل في درعا والذي اغتيل في صيف عام 2022 والقيادي وعضو اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي مصعب البردان الذي اغتيل أيضا في شباط 2022 ورغم أن وضع الموتى على قائمة “دعم الإرهاب” يثير الكثير من السخرية بداية، إلا أنه فعل مقصود، الهدف منه القول بأنه لا يسامح أحدا وقف ضده، ميتاً كان أم ما زال على قيد الحياة، وفق “القدس العربي”.
اقرأ أيضاً: وزارة الصحة في “حكومة الإنقاذ” تخضع لاحتجاجات الصيادلة