عثر أهالٍ في ريف درعا الغربي على جثة امرأة داخل منزلها، مصابة بطلق ناري.
وكشف تجمع أحرار حوران أن “نور الخمران” البالغة من العمر 38 عاماً تم العثور على جثتها داخل منزلها في الحي الشرقي لمدينة نوى غرب المحافظة.
وأضاف التجمع أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، اقتحمت منزل الضحية ظهر يوم أمس بهدف سرقة مصاغها الذهبي، وحين محاولتها المقاومة أطلقوا النار عليها بشكل مباشر، ما أدى لمقتلها على الفور.
وأضاف المراسل أن الجريمة تمت أثناء وجود زوجها في عمله وسط مدينة نوى.
واتهم والد الضحية في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك كلّ تاجر مخدرات ومروج لها، بمقتل ابنته، مشيراً إلى أن الدور قادم على عائلات أخرى في حال لم يتم ردعهم.
وكثرت الجرائم الجنائية المرتبطة بعمليات النهب والسرقة في محافظة درعا منذ سيطرة النظام والميليشيات المدعومة من إيران بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل الجيش الحر منتصف عام 2018.
وسبق أن عثر الأهالي في 13 تشرين الثاني الفائت على جثة “ذيبة عاصي شديد” مقتولة خنقاً بواسطة قطعة من القماش على يد مجموعة من اللصوص دخلوا إلى منزلها ليلاً في بلدة معربة شرقي درعا، وقاموا بسرقة مصاغها الذهبي، ومبلغ مالي، بالإضافة إلى قطع من أثاث منزلها.
وتمكنت اللجنة الأمنية في بلدة معربة التابعة للواء الثامن من إلقاء القبض على أربعة أشخاص يافعين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 عاماً، متورّطين بمقتل السيدة “شديد”، واعترفوا بأن القتل كان بدافع السرقة.
شاهد أيضاً : جبران باسيل يتحدث عن مؤامرة ضد لبنان تخصّ اللجوء السوري
