بعد الغارات المتكررة.. خارجية الأسد تدين قصف السيدة زينب
باحث لبناني: منطقة السيدة زينب باتت الضاحية الجنوبية لحزب الله
دانت وزارة الخارجية في نظام الأسد ما أسمته “العدوان الإسرائيلي” الذي استهدف منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن سوريا تدين “العدوان” الذي شنّه “الكيان الصهيوني” مساء أمس الإثنين 4 تشرين الثاني، من اتجاه الجولان السوري المحتل، والذي استهدف عدداً من المناطق المدنية جنوب دمشق، وتسبب بأضرار مادية كبيرة.
ومساء أمس، شنّت مقاتلات إسرائيلية غارات استهدفت 3 مواقع في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة، والتي تتخذها الميليشيات الإيرانية وحزب الله معقلاً لها.
من جانبه أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن سلاح الجو استهدف بنى تحتية ومصالح لركن استخبارات ميليشيا حزب الله في دمشق.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن نظام الأسد يدعم الميليشيا من خلال السماح لها بإقامة مقرات قيادة داخل الأراضي السورية.
وشدد أدرعي على أن ركن الاستخبارات في الحزب يُعتبر الجهة الاستخبارية المركزية المسؤولة عن بلورة صورة الاستخبارات لديه، وتقود الجهود الاستخبارية، وتتمتع بقدرات جمع المعلومات.
وتعليقاً على القصف الإسرائيلي على مواقع الميليشيات الإيرانية في دمشق، قال الباحث في شؤون الأمن القومي والاستراتيجي العميد يعرب صخر في لقاء تلفزيوني، إن عناصر ميليشيا حزب الله الفارين من لبنان نحو العراق وسوريا، يقومون بإنشاء مقرات استخباراتية لمدّ الخط الواصل من طهران إلى بيروت.
وأضاف صخر أن منطقة السيدة زينب في دمشق، باتت تمثّل الضاحية الجنوبية لحزب الله في سوريا، وهذا يشير إلى أن إسرائيل ستواصل وتكثّف عملياتها في المنطقة لأن هذه البقعة هي الخط الرئيسي لمد حزب الله بأسباب الاستمرار والحياة على جميع المستويات العسكرية واللوجستية
اقرأ أيضاً: خلال شهرين.. حصيلة العمليات الأمريكية في سوريا والعراق
