NEW YORK, NY - JULY 18: Members of the United Nations (UN) Security Council meet in an emergency session to discuss the shooting down of an Malaysia Airlines passenger jet over eastern Ukraine yesterday on July 18, 2014 in New York City. There are growing calls for sanctions against Russia as the Security Council is briefed by the UN political affairs chief. Investigators are working to determine if Russian-backed Ukrainian separatist rebels were responsible for bringing down Flight MH-17. (Photo by Spencer Platt/Getty Images)
شهد مجلس الأمن الدولي جلسة ساخنة مساء أمس الثلاثاء 3 كانون الأول في نيويورك، حيث تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن التصعيد العسكري في سوريا.
وتبادلت الدولتان الاتهامات بدعم “الإرهاب”، على خلفية الهجوم الواسع الذي شنّته الفصائل العسكرية السورية شمال غربي البلاد. العملية التي أطلقت عليها المعارضة اسم “ردع العدوان” أسفرت عن السيطرة على معظم مدينة حلب بما في ذلك مطارها الدولي، بالإضافة إلى محافظة إدلب وعشرات البلدات والقرى في ريف حماة، مقتربة من مدينة حماة.
الولايات المتحدة، على لسان نائب سفيرتها لدى الأمم المتحدة روبرت وود، دعت إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين، متهمةً روسيا ونظام الأسد بالمسؤولية عن استهداف المدارس والمستشفيات وسقوط ضحايا مدنيين.
واعتبر وود أن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية لا يبرر الفظائع التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه الروس.
بدوره، رد السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا باتهام واشنطن بدعم “هجمات إرهابية واضحة”، مؤكداً أن الولايات المتحدة ليست في موقع يسمح لها بإلقاء المحاضرات حول القضية.
المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، حذر في إحاطته من تفاقم الأزمة إذا لم يتم التحرك نحو عملية سياسية جادة تشمل جميع الأطراف السورية والدولية.
وأكد بيدرسون أن استمرار التصعيد العسكري سيضع سوريا أمام مخاطر كبيرة، في سياق الجلسة، أثارت دعوة الولايات المتحدة لرائد الصالح، مدير منظمة “الخوذ البيضاء”، جدلاً واسعاً مع اعتراض روسي على مشاركته، حيث دعا الصالح إلى تدخل دولي لوقف الانتهاكات وحذر من احتمال استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في الشمال.
في المقابل اتهم مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، اتهم تركيا وإسرائيل بالوقوف وراء الهجوم الذي تشنه المعارضة، معتبراً أن التنسيق بين الجانبين هو الذي مهد لهذا التصعيد، متهماً دولاً إقليمية ودولية باستخدام الإرهاب لتحقيق مصالحها وزعزعة أمن سوريا.
اقرأ أيضاً: تصعيد عسكري في ريف حماة.. الفصائل العكسرية تتقدم
بعد التحرير.. لماذا تستمر الانتهاكات بحق السوريين في تركيا؟في الثامن من ديسمبر عام 2024، تابع…
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، أن الكرد يرفضون شكل…
تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من…
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً…
أوقفت السلطات السورية الجديدة الخميس 26 كانون الأول، اللواء محمد كنجو الحسن رئيس القضاء العسكري…
تعمل السلطات التركية على دراسة مشروع لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين تركيا وسوريا، بهدف…