برلماني هولندي “متطرّف” يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن
تصريحات البرلماني العنصري "خيرت فيلدرز"
برلماني هولندي “متطرّف” يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى الأردن.. والخارجية الفلسطينية ترد
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أدانت بشدّة تصريحات البرلماني العنصري “خيرت فيلدرز”
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفتها بـ “التصريحات التحريضية العنصرية” التي أدلى بها البرلماني الهولندي خيرت فيلدرز وأنكر فيها حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم بعاصمتها القدس الشرقية، داعياً لتهجيرهم إلى الأردن.
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن تصريحات البرلماني الهولندي تعتبر دعوة لتصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني، وتدخّلاً سافراً في شؤونه ومصيره.
وطالبت الخارجية الفلسطينية الحكومة الهولندية بإدانة ورفض تلك التصريحات، بما يتوافق مع القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراته.
ولفتت الوزارة إلى أن الشعب الفلسطيني أسقط تلك التصريحات والمواقف، وأثبت عمق صموده في أرض وطنه، وتمسك قيادته بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما أسقطتها المواقف الأخوية الشجاعة والتاريخية للمملكة الأردنية، وفق نصّ البيان.
التهجير خطّ أحمر..
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شددت الأردن مراراً على موقفها من التهجير باعتباره إعلان حرب ضدّها
وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إن أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خط أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة إعلان حرب، مشدداً على أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لبلاده في إطار الموقف المتدرِج في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته.
من هو اليميني المتطرف خيرت فيلدرز؟
ضربت صدمة سياسية هولندا وعموم أوروبا عقب فوز “حزب الحرية” اليميني المتطرف المناهض للإسلام، بزعامة خيرت فيلدرز في الانتخابات التشريعية بهولندا، ليصبح أول حزب يميني متطرف يفوز بانتخابات برلمانية في البلاد، وتصدّره وحزبه لائحة الفائزين لتشكيل الائتلاف الحاكم المقبل، مما قد يجعله رئيس وزراء هولندا قريبا.
ويشته فيلدرز، عضو مجلس النواب الهولندي والسياسي اليميني المتطرف، بمواقفه المعادية للعرب والمسلمين والمهاجرين. وخطابه الناري اللاذع ضد اللاجئين، وسبق أن أدين بإهانة المغاربة، مما عرضه لتهديدات بالقتل.
لم يخلُ برنامج الحملة الانتخابية لفيلدرز من الدعوة لإجراء استفتاء على خروج هولندا من الاتحاد الأوروبي، و”وقف اللجوء” و”منع المدارس الإسلامية والمصاحف والمساجد”، على الرغم من أنه تعهد، ليلة الأربعاء، بعدم انتهاك القوانين الهولندية أو دستور البلاد الذي يكرس حرية التعبير والاعتقاد.
ويعتبر فيلدرز مؤيداً قوياً لدولة إسرائيل ومؤيد لنقل سفارة هولندا إلى القدس، مقابل إغلاق البعثة الدبلوماسية الهولندية في رام الله، الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
شاهد أيضاً : تركيا تواصل حربها القانونية ضد إسرائيل وتقدّم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية