النظام السوري يُعدم شاباً من درعا في سجن صيدنايا
العفو الدولية دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن ما يحدث في سجن صيدنايا
استشهد الشاب “مروان حسن الحمد” تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد نحو عامين من الاعتقال.
وذكر تجمع أحرار حوران أن عائلة الشاب مروان الحمد المنحدر من بلدة محجة في ريف درعا الشمالي، تلقوا نبأ استشهاده تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري المعروف بالمسلخ البشري.
وأضاف التجمع أن “الحمد” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبل سيطرة قوات النظام على المحافظة منتصف عام 2018.
ولفتت المصادر إلى أن عملية اعتقال مروان الحمد جرت من قبل مجموعة تابعة لفرع الأمن العسكري في البلدة يقودها المدعو “قاسم الحوشان”.
ونقل التجمع عن مصدر مقرّب من عائلة الحمد أنهم لم يتسلّموا أي شهادة وفاة ولا حتى جثة ابنهم من قوات النظام، بل تلقوا خبر وفاته أثناء ذهاب شقيقه لزيارته في المعتقل.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 126 شهيداً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام منذ سيطرته على المحافظة بدعم روسي عام 2018.
ومطلع عام 2017 دعت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن ما يحدث في سجن صيدنايا بريف دمشق من إعدامات للمعتقلين بعد توثيقها إعدام 13 ألف شخص شنقاً بين عامي 2011 و2015، مشيرة إلى أن مايحصل داخل المعتقل من ممارسات منهجية واسعة النطاق لا ترتكب بدون تفويض من الحكومة السورية على أعلى مستوياتها.
كما أكدت وزارة الخارجية الأمريكية عام 2017 أنه قد تم بناء محرقة داخل السجن للتخلص من الجثث.
شاهد أيضاً : إيران تتوعّد إسرائيل بعد اغتيالها ضابطين في الحرس الثوري