العشائر العربية تكثّف هجماتها ضد ميليشيا قسد في ريف دير الزور
ميليشيا قسد أعلنت مقتل 3 عناصر تابعين لها في هجين
شنّ مقاتلو العشائر العربية هجمات متفرقة ضد ميليشيا قسد في ريف دير الزور.
ووفق مصادر خاصة لوكالة الصحافة السورية فإن مقاتلين من عشيرة البكارة استهدفوا دورية تابعة لقوات الكوماندوس في ميليشيا قسد ببلدة الجنينة شمال دير الزور، موقعين في صفوفهم خسائر بشرية.
كما دارت اشتباكات بين مقاتلي قبيلة العكيدات وميليشيا قسد في بلدة الشعفة، أسفرت عن انفجارات في البلدة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
ويوم أمس كشفت ميليشيا قسد عن أسماء 3 عناصر تابعين لها قتلوا خلال استهداف سيارة تابعة لهم من قبل مقاتلي العشائر بالقرب من بلدة هجين شرق دير الزور.
واتهمت الميليشيا من وصفتهم بـ “مرتزقة النظام السوري” بالوقوف وراء عملية هجين، زاعمة أن هذه الهجمات هدفها ضرب أمن واستقرار المنطقة على حد وصفها.
ونهاية الأسبوع الماضي قتل 6 عناصر تابعين من ميليشيا قسد جراء هجوم شنّه مقاتو العشائر العربية على إحدى مواقع الميليشيا في قرية البوبدران، عقب اشتباكات شهدتها قرى وبلدات الجاسمي وضمان وبريهة والصبحة.
وفي الـ 30 من الشهر الماضي أعلن شيخ قبيلة العكيدات والقائد العام لقوات القبائل والعشائر في دير الزور الشيخ إبراهيم الهفل النفير العام ضد ميليشيا قسد في ريف دير الزور، على خلفية مقتل عدد من أبناء قبيلة البكارة على يد الميليشيا.
وجاء تصريح الهفل بالتزامن مع إعلان قبيلة البكارة النفير العام ضد ميليشيا قسد، ومساندتها لقبيلة العكيدات.
وكانت الميليشيا أقدمت على قتل الشاب محمد خليل الموز المعروف باسم “الأحمر” وهو شقيق خالد الموز شيخ عشيرة المناصرة التابعة لقبيلة البكارة، إلى جانب الشاب تركي إسماعيل العواد المعروف باسم “أبو حلب” وذلك بعد استهدافهما أثناء مداهمة منزل الموز بهدف اعتقاله، ما أدى إلى اندلاع اشتباك بين الطرفين سقط خلاله الشابان قتيلين بالإضافة إلى إصابة عنصر من “قسد” في ناحية الكسرة بريف دير الزور الغربي.
وشنّ شبان مسلحين من أبناء قبيلة البكارة فجر اليوم هجوماً على مقرات ميليشيا قسد في كل من بلدة زغير جزيرة، وناحية الكسرة غرب دير الزور، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر، في ظل توتر أمني تشهده المنطقة.
شاهد أيضاً : جرحى في حادثي سير شمال غرب سوريا تزامناً مع أجواء ضبابية