الدفاع المدني السوري يتسلم جائزة الأم تيريزا للسلام

الخوذ البيضاء التي تُعرف رسمياً الدفاع المدني السوري هي منظمة تطوعية تنشط في مناطق النزاع السورية وتهدف إلى إنقاذ المدنيين وتقديم المساعدات في حالات الطوارئ في عام 2016 حصلت المنظمة على جائزة رايت ليفيلهوود وهي جائزة تُعرف باسم “نوبل البديلة” لدورها الحيوي في إنقاذ حياة المدنيين والتفاني في خدمة الإنسانية في ظل الحرب تم اختيار الخوذ البيضاء لكونها قد قدمت تضحيات كبيرة وأظهرت التزاماً إنسانيًا مميزًا في مواجهة الظروف الصعبة والمخاطر الجسيمة.

في تصريح خاص من المكتب الإعلامي للدفاع المدني لوكالة الصحافة السورية

كانت هذه الجائزة من المفترض أن تُمنح في حفل تسليم الجوائز الرئيسي الذي يُقام عادة في السويد، لكن بسبب تعقيدات الوضع الأمني ونقص الوثائق اللازمة لم يتمكن ممثلو الخوذ البيضاء من السفر إلى هناك في ذلك الوقت ومع ذلك تم استلام الجائزة لاحقًا في حفل خاص أُقيم لاحقًا حيث عبّر القائمون على رايت ليفيلهوود عن دعمهم وتقديرهم لإنجازات المنظمة.

هذه الجوائز وغيرها من التكريمات تعكس التقدير الدولي للجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء الخوذ البيضاء الذين أنقذوا آلاف الأرواح رغم الخطر المستمر على حياتهم وأصبحوا رمزًا للأمل والصمود في سوريا.

في احتفالية بارزة أقيمت في مدينة مومباي الهندية يوم العاشر من تشرين الثاني 2024

تسلّم الدفاع المدني السوري المعروف بـ”الخوذ البيضاء”، جائزة الأم تيريزا للسلام التي تمنحها مؤسسة “هارموني” الهندية وكان الدفاع المدني قد فاز بهذه الجائزة عام 2016 تكريماً لدوره البارز في تعزيز السلام والإلهام وتقديم العدالة الاجتماعية في ظل الحرب والنزاع المستمر في سوريا
إلا أن الظروف في ذلك الحين حالت دون تسلّم الجائزة.

الخوذ البيضاء التي تُعرف رسمياً بالدفاع المدني السوري هي منظمة تطوعية تنشط في مناطق النزاع السورية، وتهدف إلى إنقاذ المدنيين وتقديم المساعدات في حالات الطوارئ. في عام 2016 حصلت المنظمة على جائزة رايت ليفيلهوود وهي جائزة تُعرف باسم “نوبل البديلة” لدورها الحيوي في إنقاذ حياة المدنيين والتفاني في خدمة الإنسانية في ظل الحرب. تم اختيار الخوذ البيضاء لكونها قد قدمت تضحيات كبيرة وأظهرت التزاماً إنسانياً مميزًا في مواجهة الظروف الصعبة والمخاطر الجسيمة.

كانت هذه الجائزة من المفترض أن تُمنح في حفل تسليم الجوائز الرئيسي الذي يُقام عادة في السويد، لكن بسبب تعقيدات الوضع الأمني ونقص الوثائق اللازمة، لم يتمكن ممثلو الخوذ البيضاء من السفر إلى هناك في ذلك الوقت ومع ذلك تم استلام الجائزة لاحقاً في حفل خاص أُقيم لاحقًا
حيث عبّر القائمون على رايت ليفيلهوود عن دعمهم وتقديرهم لإنجازات المنظمة.

هذه الجوائز وغيرها من التكريمات تعكس التقدير الدولي للجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء الخوذ البيضاء الذين أنقذوا آلاف الأرواح رغم الخطر المستمر على حياتهم، وأصبحوا رمزًا للأمل والصمود في سوريا.

الخوذ البيضاء التي تُعرف رسميًا بالدفاع المدني السوري، هي منظمة تطوعية تنشط في مناطق النزاع السورية وتهدف إلى إنقاذ المدنيين وتقديم المساعدات في حالات الطوارئ. في عام 2016 حصلت المنظمة على جائزة رايت ليفيلهوود وهي جائزة تُعرف باسم “نوبل البديلة”
لدورها الحيوي في إنقاذ حياة المدنيين والتفاني في خدمة الإنسانية في ظل الحرب. تم اختيار الخوذ البيضاء لكونها قد قدمت تضحيات كبيرة وأظهرت التزامًا إنسانيًا مميزًا في مواجهة الظروف الصعبة والمخاطر الجسيمة.

كانت هذه الجائزة من المفترض أن تُمنح في حفل تسليم الجوائز الرئيسي الذي يُقام عادة في السويد، لكن بسبب تعقيدات الوضع الأمني ونقص الوثائق اللازمة لم يتمكن ممثلو الخوذ البيضاء من السفر إلى هناك في ذلك الوقت. ومع ذلك، تم استلام الجائزة لاحقًا في حفل خاص أُقيم لاحقًا، حيث عبّر القائمون على رايت ليفيلهوود عن دعمهم وتقديرهم لإنجازات المنظمة.

هذه الجوائز وغيرها من التكريمات تعكس التقدير الدولي للجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء الخوذ البيضاء الذين أنقذوا آلاف الأرواح رغم الخطر المستمر على حياتهم وأصبحوا رمزًا للأمل والصمود في سوريا

قام الدكتور أحمد اقزيز مدير البرامج الرئيسي في الدفاع المدني السوري بتسلّم الجائزة نيابة عن المؤسسة وذلك في فعالية جمعت شخصيات دولية مرموقة مهتمة بقضايا السلام والتعاون الإنساني. وتأتي هذه الجائزة بمثابة اعتراف دولي بالجهود الشجاعة التي بذلتها “الخوذ البيضاء” على مدى سنوات النزاع لإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة للمدنيين، رغم المخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها في مناطق الحرب.

تعتبر جائزة الأم تيريزا للسلام من أهم الجوائز الهندية التي تهدف إلى تكريم الأفراد والمنظمات التي تسهم في نشر رسالة السلام والتعايش وتُعدّ تكريماً للعمل الدؤوب الذي قدمته “الخوذ البيضاء” وسعيها لتحقيق الأمل في وجه الصعوبات.

اقرأ أيضاً: ميليشيا قسد تختطف 3 طفلات من تل رفعت بهدف التجنيد الإجباري