“إخفاء قسري”.. الجيش الوطني يواصل احتجاز أحد قادته العسكريين في عفرين الجيش الوطني احتجز القيادي السابق حمزة بارود منذ سنة وأربعة أشهر
الشرطة العسكرية في عفرين ترفض تحويل القيادي للقضاء
يواصل الجيش الوطني احتجاز أحد قادته العسكريين في مدينة عفرين بريف حلب منذ سنة وأربعة أشهر في ظروف قاسية.
ووفق مصادر خاصة لوكالة الصحافة السورية فإن الجيش الوطني يواصل احتجاز القيادي السابق في فرقة الحمزة “حمزة بارود” بدعوى توجيهات من المخابرات التركية، وفق زعهم.
وبحسب المصادر فإن “حمزة بارود” تم احتجازه من قبل الشرطة العسكرية في عفرين تحت مسمّى “الإيداع” دون توجيه أي اتهامات مباشرة له.
وقال مصدر مقرب من عائلة بارود رفض الكشف عن هويته: إن لجاناً من مدينة حلب تم تشكيلها لمعرفة سبب عدم تحويل حمزة للقضاء، مشيراً إلى أن اللجان زارت بشكل متكرر الجهات المسؤولة في المدينة للمطالبة بكشف مصير حمزة، إلا أن تلك الجهات تطرح كلّ مرة تهماً متنوعة له لتجنب الإفراج عنه أو تحويله للقضاء.
وأكد ناشطون من مدينة حلب أن رفض تحويل “حمزة بارود” للقضاء يُشابه أسلوب الإخفاء القسري الذي يمارسه النظام بحق السوريين منذ سنوات، مشددين على أنه في كل مرّة يتم المطالبة بتحويله إلى القضاء يأتي الجواب من الشرطة أن قرار توقيفه صادر من تركيا.
ولفت الناشطون إلى أن مطالبهم لا تتعلق بالإفراج عن “حمزة بارود” بل بضرورة تحويله للقضاء، حيث يمكن للقضاء البتّ بأمره، رافضين أن يتم اعتقاله بشكل تعسفي دون توجيه أي تهم واضحة.
ولفت ناشطون إلى أن حمزة بارود كان من الثوار الذين قاتلوا نظام الأسد وداعش وقسد، ويعاني من عدة إصابات نتيجة المعارك التي شارك فيها ضد النظام في مدينة حلب أثناء الحصار.
شاهد أيضاً : الجولاني يواصل محاولته في التمدد بريف حلب الشمالي