الجيش الإسرائيلي ينفذ عملية خاصة بريف القنيطرة
العملية أسفرت عن اعتقال عميل لميليشيا الحرس الثوري الإيراني
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية وصفها بالخاصة، استهدفت أحد السوريين المتعاملين مع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان له أن قوات من جيشه اعتقلت أحد أفراد “شبكة إرهابية إيرانية” داخل الأراضي السورية.
وبحسب البيان فإن جنوداً من وحدة “إيجوز” بالتعاون مع محققين ميدانيين من وحدة 504، بقيادة الفرقة 210، نفّذوا “عملية خاصة” استندت إلى معلومات استخباراتية، في منطقة صيدا بريف القنيطرة.
وأوضح أن المواطن السوري “علي سليمان العاصي”، تشمل نشاطاته جمع معلومات استخبارية عن الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود، لتنفيذ “أنشطة إرهابية” مستقبلية للشبكة.
وأشار البيان إلى أن “العاصي” كان تحت مراقبة الجيش الإسرائيلي، وتم اعتقاله ونقله إلى إسرائيل لمزيد من التحقيق لدى وحدة 504 وجهات أمنية أخرى، وفق مقطع مصور نشرته وسائل إعلام عبرية.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن عملية اعتقال “العاصي” أسهمت بإحباط هجوم مستقبلي، وكشفت عن الأساليب العملياتية لشبكات “الإرهاب الإيرانية”، القريبة من مرتفعات الجولان المحتل.
وأكد الجيش الإسرائيلي مواصلته العمل للدفاع عما أسماها “سيادة إسرائيل”، مشدداً على أنه لن يسمح لوكلاء إيرانيين في جنوب سوريا، بالعمل وتهديد المدنيين الإسرائيليين، وفق وصفه.
وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد ساعات من تنفيذ قوة كوماندوز تابعة للجيش الإسرائيلي، عملية اختطاف في عمق منطقة البترون شمال لبنان، على بعد 140 كم من الحدود الجنوبية.
وتسللت القوة عبر البحر، ونفّذت إنزالاً على شاطئ البترون، قبل توجهها إلى شاليهات بحرية قريبة من الشاطئ، حيث اختطف شخصاً لبنانياً كان في الموقع المستهدف، واقتادته إلى الشاطئ قبل مغادرتها المنطقة باستخدام الزوارق نحو عرض البحر، وفق مقطع مصور تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب مصادر إسرائيلية فإن عملية الاختطاف استهدفت القبطان “عماد أمهز”، كونه المسؤول المباشر في ميليشيا حزب الله عن عمليات تهريب الأسلحة والمعدات الدقيقة وإيصالها عبر البحر من وإلى الميليشيا، وهو الهدف لتل أبيب كونه يحمل أسراراً ومعلومات عن شبكات التهريب ومصادرها.
اقرأ أيضاً: أضرار في مخيمات شمال غربي سوريا نتيجة هطولات مطرية