في ظل الظروف العالمية الراهنة والتحولات السريعة التي يشهدها عالمنا
برز التعليم عن بُعد كأحد أهم البدائل التعليمية التي تتيح الفرصة للتعلم دون الحاجة للتواجد الفعلي في الفصول الدراسية
فهو مجموعة من العمليات والإجراءات التي تهدف إلى نقل المعرفة إلى المُتعلِّم سواء في موقع إقامته أو عمله وذلك بالاستعانة بالتقنيات الحديثة والأساليب التعليمية المتطورة ومع تطور الوسائط التكنولوجية شهد هذا النوع من التعليم تطورًا ملحوظًا خاصة مع ظهور الإنترنت والبرامج التعليمية التفاعلية
أصبح التعليم عن بُعد اليوم ضرورة حتمية خاصة
في ظل الحرب داخل سوريا وتداعيات التهجير والنزوح والانقطاع الطويل عن الدراسة و بعد جائحة كورونا التي فرضت تحديات جديدة على النظام التعليمي العالمي وفقًا لإحصائيات خاصة بتعليم توقف نحو 800.000 طالب من مراحل دراسية مختلفة ومناطق ومدن سورية من السنوات الأولى للاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري
ولا يزال العديد منهم يدرسون من منازلهم في ظروف تسودها الضبابية وعدم اليقين في ما ينتظر هذه العملية التعليمية من نتائج .
تتعدد فرص التعليم عن بُعد من توفير الوقت والجهد وتقليل التكاليف إلى إمكانية الوصول إلى موارد تعليمية متنوعة وغنية لكنه يواجه أيضًا تحديات مثل الحاجة إلى الانضباط الذاتي من الطلاب والتحديات التقنية وقضايا الوصول إلى الإنترنت والأجهزة التكنولوجية
تنتشر الجامعات الخاصة والجامعات التي تعنى في التعليم عن بعد في الشمال السوري
تحدث: المدرس زكريا التناري أن للتعليم عن بعد سلبيات وإيجابيات
و يبقى هناك تخوف شديد لدى الطلاب
عن مستقبل دراسي مجهول مع ازدحام الجامعات الخاصة والحكومية وندرة فرص العمل للمتخرجين في الشمال السوري
اقرأ أيضاً: الدفاع التركية: تحييد 4 عناصر من ميليشيا قسد شمال سوريا