سوريا

الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته على سوريا في أكبر هجوم جوي

الغارات تركزّت على المحافظات الجنوبية بعد سقوط نظام الأسد

تواصل مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها على الأراضي السورية، عقب سقوط نظام بشار الأسد الهارب إلى روسيا.

وذكرت شبكة السويداء 24 أن دويّ انفجارات متتالية سُمع في المحافظة، نتيجة قصف جوي من قبل الاحتلال الإسرائيلي استهدف ثكنات عسكرية في محيط بلدة الكفر، ومطار خلخلة العسكري شمال المدينة.

سياق آخر نقلت شبكة صوت العاصمة عن وسائل إعلام محلية، أن دبابات الاحتلال الإسرائيلي دخلت إلى قرية أم باطنة بريف القنيطرة، وتقدّمت لتصبح على مشارف بيت جن بريف دمشق.

ويستمر الجيش الإسرائيلي بتوّغله داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث دخل اليوم الجمعة إلى بلدتي الصمدانية وخان أرنبة بريف القنيطرة، وفقاً لمصادر صوت العاصمة.

ويوم أمس الخميس 13 كانون الأول، طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان مدينة الحميدية في محافظة القنيطرة، إخلاء المدينة والتوجه إلى العمق السوري.

ويأتي ذلك بعدما دخلت قوات الاحتلال بلدة الحرية في القنيطرة وأمرت سكانها بإخلائها بهدف ضمها إلى المناطق العازلة عند الشريط الحدودي بين إسرائيل وسوريا.

وخلال تنفيذها أكبر عملية قصف جوي، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلاً عن مصدر أمني كبير قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي دمر طائرات وسفنا حربية وقواعد عسكرية وأنظمة صواريخ أرض جو، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ أرض أرض ومنشآت إستراتيجية لمنع وصول المعارضة لها، بعد أن شنت أكثر من 500 غارة داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام الأسد.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين سوريين قولهما إن إسرائيل قصفت قواعد جوية رئيسية في سوريا، ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات المروحية والمقاتلات.

وتركزت الهجمات الجوية الإسرائيلية على المواقع العسكرية ومستودعات الأسلحة، وكتائب الدفاع الجوي في جنوبي سوريا، مثل دمشق وريفها، ودرعا والقنيطرة، كما استهدفت مراكز الأبحاث العلمية العسكرية، ومطارات عسكرية، بما في ذلك مطار المزة العسكري في دمشق.

كما استهدف القصف الإسرائيلي المطارات والقطع العسكرية المنتشرة في المنطقة الوسطى، مثل حماة، بما فيها قواعد بحرية تابعة للجيش السوري في طرطوس واللاذقية.

وفي شمال شرقي البلاد، استهدف القصف الإسرائيلي مطار القامشلي، وفوج طرطب، ومطار دير الزور العسكري.

شاهد أيضاً ميليشيات الحشد الشعبي تفتتح معابر لشراء أسلحة تركها النظام في البوكمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى