الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في طرطوس واللاذقية

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت مواقع عسكرية في محافظتي طرطوس واللاذقية في سوريا، مما أسفر عن تدمير عدة مراكز دفاعية ومستودعات عسكرية.

واستهدفت الغارات كلاً من:

1. اللواء 23 دفاع جوي:
   يعد اللواء 23 من الوحدات الدفاعية الجوية المهمة في سوريا، استهدفت الغارات الجوية مقر اللواء قرب قرية حريصون، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من بنيته التحتية.
2. كتيبة أسقبله:
   تعرضت كتيبة أسقبله لضربات جوية مكثفة، ما أدى إلى تدمير معداتها العسكرية وتقليل قدراتها العملياتية بشكل كبير.
3. ضهر البلوطية:
   استهدفت الغارات هذه المنطقة التي يُعتقد أنها تحتوي على مستودعات صواريخ ومعدات عسكرية أخرى، مما أدى إلى تدمير جزء كبير منها.
4. منطقة الخراب:
   استهدفت الغارات الجوية هذه المنطقة الواسعة، مدمرة مواقع دفاعية مهمة.
5. منطقة مرسحين:
   تعتبر مرسحين من المناطق الحيوية التي تحتوي على مراكز عسكرية، وتعرضت لعدة غارات جوية أدت إلى تدمير مواقع استراتيجية فيها.

وتأتي هذه الغارات الجوية في إطار استراتيجية إسرائيلية تهدف إلى منع إيران وحزب الله من تعزيز وجودهما العسكري في سوريا، حيث ترى إسرائيل أن نقل أسلحة متطورة وصواريخ بعيدة المدى إلى سوريا يشكل تهديداً مباشراً لأمنها القومي.

ردود الفعل:
أدانت إدارة سوريا الحرة الهجمات الإسرائيلية واعتبرتها انتهاكاً للسيادة السورية، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات وحماية الشعب السوري.

بعد سقوط نظام الأسد إيران وحزب الله: لم تصدر تعليقات رسمية، لكنهما عادة ما يهددان بالرد على الهجمات الإسرائيلية.

المجتمع الدولي:
من المتوقع أن تثير هذه الهجمات ردود فعل متباينة، حيث ستدعو بعض الدول إلى ضبط النفس وضرورة حل النزاعات عبر الحوار، بينما قد تعبر دول أخرى عن دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

تداعيات الغارات:

تزيد هذه الهجمات من حدة التوتر في المنطقة مما يثير مخاوف من تصعيد أكبر قد يؤدي إلى مواجهة شاملة، تعكس هذه الغارات تصاعد التوترات بين الأطراف المعنية في الصراع السوري وتعقيد المشهد السياسي والعسكري.

خلفية الصراع:
منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية التي استهدفت قوات إيرانية وحزب الله، وتعتبر إسرائيل أن هذه الهجمات ضرورية لمنع تعزيز الوجود العسكري الإيراني على الأراضي السورية، والذي تعتبره تهديداً مباشراً لأمنها القومي.

شاهد أيضاً الإمارات والأردن ولبنان يرفضون هيمنة “الإسلاميين” على سوريا