الائتلاف الوطني السوري يدعو إلى محاسبة نظام الأسد على استخدامه للأسلحة الكيماوية

دعا الائتلاف الوطني السوري إلى محاسبة نظام الأسد على استخدامه للأسلحة الكيماوية، حيث أكد الائتلاف في بيان صدر بمناسبة الذكرى السادسة لمجزرة خان شيخون في ريف إدلب، التي ارتكبها نظام الأسد باستخدام السلاح الكيماوي، أن هذه المجزرة تعد واحدة من أشد المجازر وحشية، بسبب استخدام غاز السارين السام ضد المدنيين. وأكد الائتلاف أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي 181 مرة ضد الشعب السوري، وهو ما يتطلب محاسبته على هذه الجرائم وتحويل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا للقرار الدولي 2118.

وأشار الائتلاف إلى أن نظام الأسد يستخدم الأسلحة المحرمة دوليًا مثل السلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة وغيرها ضد الأبرياء المدنيين، بهدف إرهابهم وترويعهم لمنعهم من مطالبتهم بالحرية والكرامة. ودعا الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي والدول العربية إلى عدم التطبيع مع نظام الأسد، والعمل بجد على محاسبته وتحقيق الانتقال السياسي المنصوص عليه. كما شدد الائتلاف على أنه لا يمكن مكافأة نظام الأسد بفك العزلة عنه بعد ارتكابه آلاف الجرائم وعطل كل المساعي السياسية.

وأوضح الائتلاف أن نظام الأسد، منذ سنوات، بات مركز تهديد حقيقي للمنطقة والعالم، حيث يجذب ويحتضن الميليشيات الإيرانية الإرهابية، ويتحول إلى بؤرة توزيع المخدرات والكبتاغون للعالم.

وفي هذا السياق، دعا الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي والدول العربية إلى عدم التطبيع مع نظام الأسد، والعمل بجد على محاسبته على جرائمه، وتحقيق الانتقال السياسي المنصوص عليه في القرار الدولي 2118. وأشار الائتلاف إلى أن نظام الأسد يستخدم الأسلحة المحرمة دولياً مثل السلاح الكيماوي والبراميل المتفجرة وغيرها ضد الأبرياء المدنيين بهدف إرهابهم وترويعهم، ومنعهم من مطالبتهم بالحرية والكرامة.

وأكد الائتلاف أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي 181 مرة ضد الشعب السوري، مما يتطلب محاسبته على هذه الجرائم وتحويل الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية. وأشار الائتلاف إلى أن نظام الأسد بات مركز تهديد حقيقي للمنطقة والعالم، حيث يجذب ويحتضن الميليشيات الإيرانية الإرهابية، ويتحول إلى بؤرة توزيع المخدرات والكبتاغون للعالم.

وفي الذكرى السادسة لمجزرة خان شيخون في ريف إدلب، التي ارتكبها نظام الأسد باستخدام السلاح الكيماوي، دعا الائتلاف الوطني السوري إلى محاسبة نظام الأسد على استخدامه للأسلحة الكيماوية وتحقيق العدالة لضحايا تلك الجريمة البشعة.

وأخيراً، يدعو الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي والدول العربية إلى دعم الشعب السوري في سعيه للحرية والكرامة، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في سوريا من خلال الوصول إلى حلاً سياسياً شاملاً يضمن

تنحي نظام الأسد عن السلطة وإقامة نظام ديمقراطي يعكس تطلعات الشعب السوري. يجب أن يشمل هذا الحلاً الاهتمام بحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، وضمان حقوق جميع المجتمعات والأقليات في سوريا بما في ذلك حق العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين.

يؤكد الائتلاف الوطني السوري على أهمية توفير المساعدات الإنسانية والدعم للشعب السوري المتضرر، بما في ذلك المساعدات الطبية والغذائية والإيواء، والعمل على توفير حماية للمدنيين والنساء والأطفال وكبار السن، وضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة في سوريا بطريقة غير مشروطة ودون عراقيل.

وأخيراً، يجدد الائتلاف الوطني السوري التأكيد على التزامه بوحدة وسيادة الأراضي السورية، ورفض أي تدخل خارجي غير مشروع في الشأن الداخلي لسوريا، والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية والتسامح والمصالحة الوطنية بين جميع السوريين بغض النظر عن انتمائهم الديني أو العرقي أو الطائفي.