الإعتقال والترحيل سياسية لبنان ضد اللاجئيين السورين

تتواصل حملات الإعتقال والتحريض ضد اللاجئين السوريين في لبنان حيث أفادت التقارير بأن السلطات اللبنانية قد قامت مؤخرًا باعتقال سبعة أطباء سوريين في مدينة طرابلس

وتشمل القائمة طبيب جراحة عظمية وستة أطباء أسنان تم استدعاؤهم وإحالتهم إلى بيروت وهناك مخاوف من أن يتم تسليمهم للأمن السوري
وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن هذه الإعتقالات تأتي في سياق حملة أمنية واسعة ضد اللاجئين السوريين في لبنان التي بدأت في أبريل/نيسان ولا تزال قائمة

وقد شكّلت أخطارًا حقيقية هددت حياة آلاف اللاجئين
وقد وثقت المنظمات الحقوقية عمليات إعتقال تعسفي وترحيل قسري لعدد كبير من السوريين مما يثير القلق بشأن مصيرهم عند العودة إلى سوريا

تُظهر هذه الأحداث تصاعد القمع ضد السوريين في لبنان حيث احتجزت السلطات اللبنانية سوريين تعسفًا وعذبتهم وأعادتهم قسرًا إلى سوريا ومن بينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش

و أدانت منظمات حقوق الإنسان هذه الأفعال مشيرة إلى أنها تنتهك القوانين الدولية التي تحمي حقوق اللاجئين وتحظر الترحيل القسري

ويشار إلى أن المسؤولين اللبنانيين على علم تام بالمخاطر التي قد يتعرض لها المعتقلون عند تسليمهم للقوات الحكومية السورية بما في ذلك الإخفاء القسري والتعذيب والقتل

تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه لبنان تحديات إقتصادية وسياسية كبيرة ويبدو أن اللاجئين السوريين يواجهون ظروفًا معقدة وصعبة، حيث يعيشون في خوف من الترحيل أو التعرض لهجمات

ويتعين على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية مواصلة الضغط لضمان حماية حقوقهم وسلامتهم

اقرأ أيضاً: تقرير جديد يكشف الستار عن جرائم الاتحاد الوطني لطلبة سوريا