SHEBAM-KAWBABAN, YEMEN - NOVEMBER 21: A young girl carries straw in a remote village on November 21, 2005 in Shebam-Kawbaban, Yemen. Village lifestyle is the same as it has been for thousands of years. Qat is the major crop and as a result the limited water table is severely threatened. Severely limited opportunity in the rural areas means that many young men migrate to the cities where they are often unemployable due to a lack of applicable skills. Unemployment for Yemen is currently around 50%. (Photo by Brent Stirton/Getty Images)
اتفاقية حقوق الطفل تحدد الحقوق الضرورية لتعزيز تنمية الأطفال بشكل كامل. ترسم الاتفاقية صورة للطفل كعضو في أسرته ومجتمعه، يحظى بالحقوق المناسبة لعمره ومرحلته النمائية، مما يبرز أهمية اعتبار الطفل كوحدة متكاملة. تؤكد الاتفاقية على كرامة الأطفال وأهمية تعزيز رعايتهم وتطويرهم، مؤكدة على أن الجودة الحياتية يجب أن تكون حقًا أساسيًا لكل الأطفال، دون أن تكون امتيازًا لقلة منهم. عمالة الأطفال تعد ظاهرة تاريخية واجتماعية معقدة، حيث يُستخدم الأطفال في العمل بطرق غير قانونية أو غير مناسبة لظروفهم الصحية والاجتماعية، وتشير الأبحاث إلى أن الحروب تُعتبر أحد أسباب انتشار هذه الظاهرة على نطاق واسع في العالم، متأثرة بالبلدان النامية والمتقدمة على حد سواء.
بعد ثلاثة عشر عاماً على اندلاع الثورة السورية، وكان الأطفال هم الضحايا الأكثر تأثراً بالحرب. نلقي الضوء بشكل خاص على محافظة دير الزور، حيث تعاقبت السلطات المسيطرة عليها خلال هذه الفترة. لم تكن ظاهرة عمالة الأطفال مرتبطة فقط باندلاع الثورة السورية، بل كانت موجودة أيضاً في فترة حكم الأسد الأب والأسد الابن، ولكن بنسبة أقل. في فترة العطلة الصيفية، كان العديد من تلاميذ المدارس يضطرون للعمل في الأسواق أو لأصحاب المهن مثل الميكانيك والحدادة. تحسنت الأوضاع في دير الزور خلال فترة سيطرة فصائل الجيش الحر، لكنها عادت إلى سوءها بعد ذلك، خاصة مع سيطرة قوات قسد والنظام والميليشيات الإيرانية. في مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية، تتجاوز نسبة عمالة الأطفال 80%، بينما في مناطق قسد، يعود السبب الرئيسي للعمالة الأطفال إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة وقلة الدعم من المنظمات الدولية. تشير التقديرات إلى أن نسبة عمالة الأطفال في مناطق قسد تبلغ حوالي 70%، ورغم أن الأوضاع أفضل قليلاً من مناطق النظام والميليشيات الإيرانية، إلا أن العمالة الأطفال ما زالت جريمة تجاه أبناء المنطقة وتسبب في ضياع أجيال كاملة.
اقرأ أيضاً: “الثورة في عيون الفن”.. افتتاح معرض فنّي في السويداء
بعد التحرير.. لماذا تستمر الانتهاكات بحق السوريين في تركيا؟في الثامن من ديسمبر عام 2024، تابع…
أكدت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، إلهام أحمد، أن الكرد يرفضون شكل…
تعرّض المذيع محمد الإبراهيم، العامل في قناة الإخبارية السورية، صباح اليوم، لإهانة واعتداء جسدي من…
في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة الأجهزة الأمنية أعلنت الإدارة السورية تعيين أنس خطاب رئيساً…
أوقفت السلطات السورية الجديدة الخميس 26 كانون الأول، اللواء محمد كنجو الحسن رئيس القضاء العسكري…
تعمل السلطات التركية على دراسة مشروع لإعادة تشغيل خطوط السكك الحديدية بين تركيا وسوريا، بهدف…