سوريا

استمرار التوتر في جاسم شمال درعا.. وأنباء عن التوصل لاتفاق مع قوات النظام

تجمع أحرار حوران أكد فشل أولى المفاوضات بين وجهاء جاسم وقوات النظام

كشفت مصادر محلية عن توصل وجهاء مدينة جاسم في ريف درعا وضباط النظام إلى اتفاق يقضي بفك الحصار المفروض على المدينة.

وذكرت شبكة درعا 24 أن هناك أنباء عن التوصل لحلّ في مدينة جاسم، وذلك عقب فتح الشوارع الرئيسية أمام المدنيين وإخلاء عناصر الأمن العسكري المحتجزين في المركز الثقافي.

إلى ذلك تتواصل المفاوضات في قصر “فاروق حمادي” بين مدينتي جاسم وإنخل شمال درعا، بين قادة من اللواء الثامن برفقة وجهاء وقادة محليين من مدينة جاسم مع ضباط من فرع الأمن العسكري وفرع أمن الدولة، للوصول لحل للتوتر الحاصل في مدينة جاسم.

وفي وقت سابق أكد تجمع أحرار حوران فشل أولى المفاوضات التي جرت في مدينة الصنمين، مشيراً إلى أن قوات النظام رفضت الحديث عن أي مفاوضات قبل إخراج عناصر الأمن العسكري المحاصرين داخل المركز الثقافي والبالغ عددهم 30 بين عنصر وضابط.

ويوم أمس منعت قوات النظام أهالي جاسم من الدخول أو الخروج إلى المدينة، بعد استقدامها تعزيزات عسكرية إلى محيطها.

ودفعت قوات النظام بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط جاسم تحتوي على عشرات العناصر من الفرقة التاسعة وسيارات تحمل مضادات أرضية، كما لوحظ وصول ناقلات دبابات فارغة، يُعتقد أنها متوجهة إلى ثكنات عسكرية بهدف نقل دبابات من منطقة إلى أخرى.

وفي وقت يتخوّف سكان مدينة جاسم من إطلاق قوات النظام عملية عسكرية جديدة، أعلنت قيادات مدينة جاسم العسكرية عن حظر للتجوال داخل المدينة.

ويوم أمس انسحب مخفر الشرطة ومبنى النفوس إلى مدينة درعا، وحاول عناصر الأمن العسكري الخروج من المركز الثقافي خارج مدينة جاسم، إلّا أن أبناء المدينة لم يسمحوا لهم بالمغادرة وأجبروهم على العودة إلى داخل المركز، وأطبقوا حصاراً تاماً عليه.

وفي الـ 5 من كانون الأول الجاري قتل 4 عناصر من قوات النظام وأصيب اثنين آخرين بجروح إثر استهداف سيارة لفرع أمن الدولة من نوع هايلوكس بعبوة ناسفة على طريق إنخل – جاسم.

وزادت عمليات استهداف قوات النظام والميليشيات الموالية لها مؤخرًا كنتيجة رد فعل على انتهاكات تتسبب بها تلك الميليشيات بحق أهالي المنطقة من فرض الإتاوات وتنفيذ عمليات الاعتقال والاغتيال بحق أبناء المنطقة.

شاهد أيضاً : زيادة التوتر في دير الزور .. الدفاع الوطني ضد الميليشيات الإيرانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى