إرتفاع أسعار المحروقات معاناة جديدة للسكان في إدلب
إرتفاع أسعار المحروقات معاناة جديدة تضاف إلى معاناة السكان في إدلب
أعلنت مديرية المشتقات النفطية التابعة لحكومة الإنقاذ في إدلب عن رفع أسعار البنزين والغاز المنزلي، مما أثار استياءً واسعاً بين السكان المحليين. يأتي هذا الارتفاع بعد توقف دام أسابيع عن تزويد المحافظة وريفها وجزء من ريف حلب الشمالي بالوقود.
ارتفع سعر لتر البنزين بشكل ملحوظ، مما زاد من الأعباء المالية على المواطنين الذين يعتمدون على هذه المادة الحيوية في حياتهم اليومية.
شهدت أسطوانة الغاز المنزلي زيادة كبيرة في سعرها، مما أثر سلباً على الأسر التي تعتمد على الغاز في الطهي والتدفئة.
في سياق متصل، أعلنت شركة “غرين إنرجي” عن رفع أسعار الكهرباء في إدلب وريف حلب وحماة. تم تعديل سعر الكيلوواط المنزلي إلى 14.2 سنتاً أميركياً للشريحة الأولى و16.2 سنتاً للشريحة الثانية. أما على صعيد الاشتراكات التجارية، فقد ارتفع سعر الكيلوواط إلى 16.2 سنتاً.
أوضحت شركة “غرين إنرجي” أن السبب الرئيسي وراء رفع أسعار الكهرباء هو زيادة تكلفة التوريد من الجانب التركي، مما أدى إلى ارتفاع التكلفة على المشتركين في المنطقة. كما أن تدهور قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي ساهم في زيادة أسعار الوقود والغاز المنزلي، مما عمّق من معاناة المدنيين في الشمال السوري.
أثار هذا الارتفاع في الأسعار غضباً شعبياً واسعاً في مدينة إدلب، ومطالبات من الأهالي بتدخل حكومة الإنقاذ لضبط الأسعار وتخفيضها. يعاني السكان من صعوبة تأمين احتياجاتهم الأساسية في ظل ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الأجور.
تعكس هذه الزيادات في أسعار البنزين والغاز المنزلي والكهرباء التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه سكان إدلب وريف حلب الشمالي. ومع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية، تزداد الحاجة إلى تدخلات فعالة لضبط الأسعار وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
اقرأ أيضاً: إرتفاع ملحوظ في عدد حوادث السير في إدلب