إخطارات جديدة للاجئين السوريين بشأن تحديث بياناتهم
ستتوقف القيود في حال عدم تجديدها
جددت اللجنة السورية التركية المشتركة دعوتها للاجئين السوريين بتحديث بياناتهم وعناوينهم أمس الجمعة 23 آب، بالتزامن مع اقتراب انتهاء موعد مهلة التحديث التي حددتها وزارة الداخلية التركية، والتي تنتهي في 26 آب 2024.
طالبت اللجنة السورية التركية المشتركة اللاجئين السوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة بتحديث بياناتهم وعناوينهم، ووجهت دعوة خاصة لكل من وصلتهم رسائل رسمية لتحديث البيانات ولم يقوموا بتحديث بياناتهم وتثبيت عناوينهم بعد، بأن يبادروا بتحديد موعد جديد عبر الحجز الإلكتروني المخصص من قبل إدارة الهجرة العامة. ويتوجب عليهم الذهاب إلى مديرية إدارة الهجرة في الولاية التي تم تسجيلهم فيها في الموعد المحدد، واصطحاب المستندات اللازمة.
وأكدت “اللجنة المشتركة” في منشور توضيحي عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك”، أنه سيتم إلغاء بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) للاجئين السوريين الذين لم يحددوا موعدًا جديدًا حتى 26 آب 2024 لتحديث عناوينهم وبياناتهم، وأنهم لن يتمكنوا من الاستفادة من الخدمات الرسمية.
وفيما سبق، أرسلت مديرية إدارة الهجرة خلال الأشهر الثلاثة الفائتة رسائل رسمية باللغتين العربية والتركية، بإرسال ثلاث رسائل عن كل شهر للاجئين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة الذين لم يقوموا بتحديث بياناتهم وعناوينهم بعد، مخطرة إياهم بضرورة تحديد موعد لتحديث بياناتهم وتثبيت عناوينهم خلال 90 يومًا ضمن الفترة المحددة حتى لا يتم إلغاء بطاقات “كمالكهم” ويستمروا في الاستفادة من الخدمات العامة.
وفي وقت سابق، كشف وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن خطة الوزارة تجاه اللاجئين السوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة الذين لم يتم التحقق من عناوين إقامتهم، مشيرًا إلى أنهم سيفقدون قيودهم في حال عدم تحديث معلوماتهم وعناوينهم، وسيعتبرون خارج البلاد وسيحرمون من جميع الخدمات الرسمية العامة. وأضاف أن “تم تسجيل 731 ألفًا و146 سوريًا من الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا لم يتم التحقق من عناوينهم.”
يُذكر أن السلطات التركية قامت بحملة أمنية مكثفة استهدفت اللاجئين السوريين في مدينة غازي عنتاب جنوب تركيا وبعض المدن الجنوبية الأخرى في بداية شهر تموز الفائت، ما جعل اللاجئين السوريين في تركيا يعيشون في حالة قلق وعدم استقرار إزاء أي عملية ترحيل محتملة إلى سوريا. جاء هذا بالتزامن مع تصاعد موجة العنف وخطاب الكراهية والتمييز العنصري ضد اللاجئين السوريين في تركيا على خلفية أحداث مدينة قيصري.
اقرأ أيضاً: النفايات الطبية تهدد بأزمة صحية في إدلب