أهالي مجدل شمس يشيّعون أطفالهم.. الشيخ الهجري يستنكر الهجوم
مع تراشق الاتهامات بين إسرائيل وحزب الله.. لبنان يحذّر من التصعيد
استنكرت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا ما وصفته بالـ “الجريمة النكراء” التي طالت الأبرياء والأطفال في قرية مجدل شمس.
ودعا الشيخ حكمت الهجري في بيان الأوساط الأممية والدولية لتأكيد ملاحقة الجهة المجرمة، مع وضوح الرؤية للجهة الفاعلة لدى الجميع.
وأكد الشيخ الهجري على ضرورة طلب معاقبة الجهة التي تقف خلف الهجوم، ورفض أي تبرير، لأن الضحايا ليسوا مواقع تدريب ولا مواقع تجريب.
وفي وقت سابق اليوم شارك الآلاف من أبناء بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل بمراسم تشييع 12 طفلاً، حاملين نعوشاً بيضاء وطافوا بها في البلدة.
وخلال التشييع هاجم سكان من بلدة مجدل شمس أعضاء من حزب الليكود الإسرائيلي الذين حضروا للمشاركة في تشييع ضحايا الهجوم الذي تعرضت له البلدة، حيث رفض الأهالي مشاركة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش في تشييع الضحايا وطالبوه بالرحيل من أراضيهم.
واتهم “الجيش الإسرائيلي “حزب الله اللبناني” بالوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً وإصابة نحو 40 مدنياً آخرين، متوعداً بالرد عليها، لكن الحزب اللبناني نفى ذلك وقال إن الحادث سببه سقوط صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
في سياق متصل حذّر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب من أن أي حرب على بلاده ستتحول إلى حرب إقليمية مدمّرة للجميع وليس فقط للبنان.
وطالب بو حبيب بضرورة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مصدر الهجوم على مجدل شمس في الجولان المحتل، واقترح التعاون مع قوات حفظ السلام الدولية اليونيفيل.
اقرأ أيضاً: زيادة ساعات تقنين الكهرباء تفاقم معاناة السوريين