أضرار في مخيمات شمال غربي سوريا نتيجة هطولات مطرية
تضررت مخيمات عدة للنازحين السوريين في شمال غربي سوريا، نتيجة الهطولات المطرية التي شهدتها المنطقة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وسجل فريق منسقو استجابة سوريا، تضرر أكثر من 19 مخيماً في مناطق متفرفة من الشمال السوري، أبرزها مناطق ريف حلب الشمالي وريف إدلب.
وأضاف الفريق في بيان له، أن مياه الأمطار دخلت 39 خيمة من مخيمات النازحين، إلى جانب تسجيل أضرار جزئية في 37 خيمة أخرى.
إلى ذلك تجاوز عدد الأفراد المتضررين من الهطولات المطرية خلال الساعات الأخيرة 2300.
وشكّلت الهطولات المطرية الأخيرة مستنقعات كبيرة من المياه داخل المخيمات وخارجها مع صعوبات كبيرة لتصريف المياه نتيجة غياب الصرف المطري في مجمل المخيمات، فيما يستمر الفريق بأعمال إحصاء الأضرار.
ودعا منسقو الاستجابة لتقديم عوازل مطرية وأرضية للمخيمات لدرء تساقد الأمطار ودخولها إلى الخيام، والعمل على تجفيف الأراضي ضمن المخيمات والتجمعات وسحب المياه وطرحها خارج المخيمات، والاستعداد لإنشاء شبكتي صرف صحي ومطري في أغلب المخيمات والبدء بالمخيمات المتضررة والانتقال تباعاً إلى كل المخيمات الأخرى والتركيز بالدرجة الأولى على المخيمات المشيدة على أراضي طينية.
وأكد الفريق أن المنطقة لم تشهد أي استجابة فعلية من قبل المنظمات الإنسانية بشكل يخفف من الكارثة الإنسانية ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا، خاصة أن عمليات الاستجابة الإنسانية داخل مخيم النازحين لم تتجاوز 16% منذ بداية العام الحالي.
بدورها أعلنت مديرية الدفاع المدني أن فرقها تواصل عمليات الاستجابة للأضرار الناتجة عن الهطولات المطرية منذ فجر اليوم، حيث استجابت فرقها لعشرة مخيمات تضررت بها 22 خيمة وتضررت طرقاتها.
وأكدت المديرية أن فرقها عملت على فتح وتسهيل طرقات في مخيم الأصيل ضمن تجمع مخيمات الكرامة شمال إدلب، لمنع تشكل واحات من مياه الأمطار.
وفي مدينة الباب شرق حلب، عملت فرق الدفاع المدني على سحب 15 سيارة عالقة في الأوحال والمياه وتفقدت منازل المدنيين التي تسربت إليها الأمطار.
اقرأ أيضاً: هل الإنترنت حق أم رفاهية؟ أزمة خدمات الإنترنت في الشمال السوري
