تعتبر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني من أكبر الميليشيات التي دخلت لدعم العمليات العسكرية لنظام الأسد ضد السوريين منذ العام ٢٠١١
وهي ميلشيا إيرانية تتبع بشكل رئيسي للحرس الثوري الإيراني، الذي تشكّل في إيران على أعقاب ثورة الخميني، وتعد نواة المليشيات المحلية التي شكلتها إيران في محافـظة دير الزور، حيث تتبع لها جميع المليشيات المحلية إدارياً وعسكرياً ومالياً
يترأس الميليشيا في مدينة دير الزور والمنطقة الشرقية، المدعو “الحاج مهدي” وهو قائد عسكري إيراني الجنسية، فيما يتولى قيادة الميليشيا في مدينة الميادين وريفها المدعو “الحاج حسين” وفي البوكمال وماحولها المدعو “الحاج عباس
يبلغ تعداد عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في دير الزور، حوالي 12000 عنصراً يتوزعون على عموم مناطق سيطرة قوات النظام في دير الزور، ويتركز ثقلها في مدينة الميادين شرق دير الزور، حيث ينتشر نحو 3000 عنصراً من “الحرس الثوري” في المدينة وباديتها وريفها.
تمتلك ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” أكبر مقراتها في المنطقة الشرقية قرب مشفى الأسد جنوب مدينة ديرالزور، ويضم أكثر من 400 عنصراً جميعهم من السوريين (من مختلف المحافظات السورية)، ويشرف عليهم ضابطان سوريان.
ويعد هذا المقر أكبر موقع للإمداد البشري لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، ومنه تُرسل التعزيزات لمناطق مدن الرقة وتدمر وريفيّ ديرالزور الشرقي والغربي.
أما في مدينة الميادين، فتنتشر مقرات الميليشيا في حي التمو وبعض المنازل في حي الصناعة، إضافة لمقرات عسكرية في منطقة المزارع جنوب مدينة الميادين، بينما تنتشر نقاط الميليشيا في منطقة مزار “عين علي” شرق مدينة الميادين، وفي عمق البادية وتحديداً في منطقة “الخور”.
تختلف مهام عناصر ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” حيث يقسمون لعناصر مشاة يشغلون النقاط المتواجدة في بادية دير الزور، وعناصر حرس مهمتهم حراسة المقرات والمستودعات التابعة لميليشيا “الحرس الثوري”، وعناصر تنظيم (قرى وحفلات)، وعناصر استخبارات غير معروفين، وعناصر يتبعون للمركز الثقافي الإيراني.
تختلف الرواتب بين العناصر، فعناصر الجبهات والقتال يحظون برواتب أعلى لدى الميليشيا، حيث يبلغ راتب العنصر ما بين 85 – 125 ألف ليرة سورية، ويبلغ راتب عنصر حرس المقرات 65 ألف ليرة سورية، وعناصر الثقافة قرابة 75 ألف، وبعد التسوية التي قامت بها الميليشيا مع قوات النظام أصبح عناصر الميلشيا يتلقون راتبين من الميليشيا ومن قوات نظام الأسد.
ميليشيات محليّة:
1- ميليشيا حرس القرى
تتبع ميليشيا “حرس القرى” لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” بقيادة “الحاج حسين”، ويقودها عسكرياً اثنان هما “الحاج سلمان” و”الحاج آباد” إيراني الجنسية.
يبلغ تعداد عناصر ميليشيا “حرس القرى” نحو 1500 عنصراً في المنطقة الممتدة من بلدة البوليل وحتى مدينة صبيخان بريف دير الزور الشرقي، وغالبيتهم من العناصر المحليين (يحملون الجنسية السورية).
تنتشر نقاط ميليشيا “حرس القرى” من بلدة البوليل وحتى مدينة صبيخان، ومهمتها الرئيسية هي التواجد على الشريط النهري في المنطقة المقابلة لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، على الضفة الأخرى من نهر الفرات، كما توكل لها مهمات حماية المواقع الدينية في مناطق ريف دير الزور الشرقي، فتتواجد لها عدة نقاط في موقع “عين علي” في بادية مدينة القورية شرق الميادين.
تتراوح رواتب عناصر ميليشيا “حرس القرى” بين 65 – 100 ألف ل.س، حيث يحصل العناصر العاديين وعناصر تنظيم الحفلات على 65 ألف ل.س، أما عناصر الاختصاص فيبلغ راتبهم قرابة 100 ألف ل.س، وعناصر الاختصاص هم عناصر مختصين بمجال عسكري معيّن (مدفعية، رامي رشاش ثقيل)، أما عناصر المعلوماتية فيبلغ راتب العنصر منهم 75 ألف ل.س.
2- ميليشيا فوج أبو الفضل العباس
تتبع ميليشيا “فوج أبو الفضل العباس” للجيش الشعبي التابع لقوات النظام، بطابع طائفي، وتتلقى أوامرها العسكرية والإدارية من منطقة السيدة زينب في دمشق، القائد العام للميليشيا هو “عدنان عباس السعود – أبو العباس” من مدينة الميادين، مهندس معلوماتية كان قد خرج من منطقة الميادين عقب خروجها عن سيطرة قوات النظام عام 2012 واستقر في دمشق، وعاد مع قوات النظام السوري، بعد عودتها للمنطقة أواخر عام 2017.
تعد ميليشيا “أبو الفضل العباس” من أكبر الفصائل العسكرية الطائفية في المنطقة، إذ يبلغ تعداد عناصرها نحو 4000 عنصراً، منهم محليين (يحملون الجنسية السورية)، وآخرون أجانب من جنسيات أفغانية وإيرانية، يشرفون على مخازن أسلحة ومعتقلات في قلعة الرحبة الأثرية جنوب مدينة الميادين شرق دير الزور.
تنتشر ميليشيا “فوج أبو الفضل العباس” في نقاط كثيرة، وذلك بسبب عدد عناصرها الكبير، فتنتشر نقاطها في محيط قلعة الرحبة الأثرية، وفي معالف مدينة الميادين بالقرب من مدفعية قوات النظام جنوب مدينة الميادين، وفي نقاط بالقرب من موقع “عين علي” في بادية مدينة القورية شرق دير الزور، وفي نقاط في عمق البادية في مقابر مدينة العشارة، ومنطقة العاكولة ونقاط حراسة على نهر الفرات، تحمل أسماء (بدر 11، نقطة بدر 12، نقطة بدر 13، نقطة بدر 14)، وكذلك في محطات الوقود (في محطة القمة بمنطقة محكان، ومحطة الذيب في منطقة الطيبة، ومحطة القلعة في حي البلعوم) في مدينة الميادين.
تتولى الميليشيا مهام عدة فهي تمتلك نقاط رباط في البادية، وتوكل لها مهمة صد أي هجوم من تنظيم داعش يستهدف المنطقة، وتمتلك سلاح ثقيل ومستودعات ذخيرة، وصواريخ تتواجد في أنفاق داخل قلعة الرحبة الأثرية، كما تتولى الميلشيا مهمة حماية مزار “عين علي” بشكل رئيسي، وتعتبر خط الدفاع الأول عن المزار.
تبلغ رواتب عناصر ميليشيا “أبو الفضل العباس” 75 ألف ل.س، كما يتلقى العنصر الذي أقدم على التسوية لدى قوات النظام راتب من قوات النظام السوري، ويبلغ 28 ألف ل.س، للعنصر الذي لم ينهي الخدمة الإلزامية و86 ألف ل.س للعنصر الذي أنهى الخدمة الإلزامية لدى قوات النظام.
3- ميليشيا فوج السيدة زينب
تتبع ميليشيا “فوج السيدة زينب” لمنطقة السيدة زينب في دمشق، حيث تتواجد قيادة الميليشيا هناك، التي تتولى دعم الميليشيا عسكرياً ومادياً، القائد العام لميليشيا “فوج السيدة زينب” يدعى “أبو زينب”، وينحدر من منطقة السيدة زينب في دمشق، أمّا القائد العسكري والعام في منطقة الميادين فهو “مؤيد الضويحي”، والذي صار يلقب لاحقاً بـ”الحاج جواد”، بعد حصوله على الجنسية الإيرانية، وينحدر من مدينة الميادين، ويساعده أخوه المدعو “عبد الصمد الضويحي” في إدارة شؤون الميليشيا.
يبلغ عدد عناصر ميليشيا “فوج السيدة زينب” قرابة 750 عنصراً، 600 من العناصر المحليين و150 عنصر من العناصر الأجانب، من جنسيات إيرانية وأفغانية وباكستانية، وغالبية عناصرها خضعوا لدورات دينية في منطقة السيدة زينب بدمشق، هدفها جعل العناصر أكثر تميزاً في المنطقة.
تنتشر ميليشيا “فوج السيدة زينب” في نقاط قليلة نسبياً في المنطقة، ولها نقطة وحيدة على نهر الفرات في مدينة الميادين، ونقطة في محطة مياه بلدة محكان شرق مدينة الميادين، ويقع مقرها العام بجوار منزل قائدها “مؤيد الضويحي”، بالقرب من مستشفى الحماد الخاص في مدينة الميادين.
ليس هناك أي مهام موكلة لعناصر ميليشيا “فوج السيدة زينب” سوى حراسة مقراتها في مدينة الميادين، وضمن المعبر السابق الذي كان في محطة مياه محكان شرق مدينة الميادين، ولها حاجزاً قبل جسر المشاة في بلدة محكان، ونقاط قرب موقع “عين علي”، تسمى “نقاط علي 12″، ولها وحدة تنسيق مع الجيش الشعبي التابع لقوات النظام.
يتلقى عناصر ميليشيا “فوج السيدة زينب” رواتب كحال باقي التشكيلات العسكرية في المنطقة، حيث يتقاضى العنصر قرابة 65 ألف ل.س في الشهر، بينما يوجد عناصر يحظون بامتيازات من قبل قائد الميليشيا، كأن تكون رواتبهم أعلى من العناصر العاديين، ويسمون “الأمنيين”، وهم حرس خاص لقائد الميليشيا ويتقاضون شهرياً رواتب تصل لـ 125 ألف ل.س.
4- ميليشيا فيلق أسود العشائر:
وهي ميليشيا شكلها المدعو “نواف البشير” شيخ قبيلة البكارة، أواخر عام 2017، تتبع بشكل مباشر لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وتتشارك الميليشيا نقاط الرباط مع ميليشيا باقر، في البادية قرب مدينتيّ الميادين والبوكمال، ويبلغ تعداد عناصر الميليشيتين ما يقارب 5000 مقاتل، من أهالي قرى وبلدات حطلة ومراط والطابية والحسينية الواقعة شمالي ديرالزور، وتعد بلدة مراط شمالي ديرالزور، نقطة تبديل نوبات رباط العناصر لديهم، ويتقاضى العناصر راتب يقدَّر بـ 125 ألف ل.س من القيادي في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ” الحاج قحطان”، ومن أبرز القادة المحليين داخل الميليشيا هم:
– عبد الله السطام
– كروم الزهدي
– خلف يونس السطام
– أبو علي الطابية
– فواز الرشيد
– أبو سياف مراط – نصر عواد السعدون
5- ميليشيا لواء الشيخ
تتبع ميليشيا “لواء الشيخ” بشكل مباشر لقيادة ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في مدينة الميادين، أي “الحاج حسين” الذي تربطه علاقة جيدة مع قائد الميليشيا “أكرم الشيخ” المعروف بـ “الشيخ”، وميليشيا “لواء الشيخ” ميليشيا ذات طابع عشائري، وهي من الميليشيات المشكّلة حديثاً، حيث تأسّست مطلع العام الحالي 2021، وكان الهدف من تأسيسها هو تشكيل قوة عشائرية في المنطقة بدعم إيراني، ويبلغ عدد عناصر مليشيا “لواء الشيخ” قرابة 150 عنصراً، وهم من أقارب قائد الميليشيا.
لا يوجد أي نقاط لميليشيا “لواء الشيخ”، وإنما عمدت في الفترة الأخيرة للاستيلاء على بعض أملاك المدنيين المعارضين لنظام الأسد في منطقة الميادين، وبعض المحلات التجارية بغية استثمارها لصالح الميليشيا، مهمة ميليشيا “لواء الشيخ” في المنطقة استقطاب الشبّان بدعوى تشكيل قوة عشائرية، وتعد من أخطر الميليشيات لمحاولاتها في جرّ عشائر المنطقة لعباءة إيران.
يتلقى عناصر ميليشيا “لواء الشيخ” رواتب تشابه رواتب ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، وتصل لـ 65 ألف ل.س، ولا يتقاضون رواتب من الجيش الشعبي لأنهم لم يخضعوا لتسوية مع الجيش الشعبي حتى الآن.
6- ميليشيا “الفوج 47 حرس ثوري
وهي ميليشيا جميع عناصرها من أبناء المنطقة، وتحديداً من أبناء عشيرة المشاهدة، وتعتبر ميليشيا “الفوج 47” الميليشيا الأكثر نشاطاً في مدينة البوكمال، ويبلغ عدد عناصرها 500 عنصراً، وتتبع بشكل مباشر لميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
تنتشر مقرات ونقاط وحواجز الميليشيا داخل مدينة البوكمال، ولها نقاط حراسة في بادية البوكمال، ولها فرع عبارة عن مجموعة تطلق على نفسها اسم “قوات هاشميون”، وهم من أهالي عشيرة المشاهدة المتواجدة غربي مدينة البوكمال، بقيادة المدعو يوسف حمدان المشهداني، وفرع آخر يطلقون على أنفسهم اسم “التدخل السريع”.
وتوكل لهذان الفرعان مهمات خاصة في البادية، وتسيير دوريات ليلاً في شوارع مدينة البوكمال.
تتراوح رواتب ميليشيا “اللواء 47” بين 75 ألف و250 ألف ليرة سورية، حسب الاختصاصات التي تحددها قيادة الميليشيا.
يتبع لها مايسمى
بقوات الهاشميون
7- ميليشيا “لواء الحسين”:
يبلغ عدد عناصر الميليشيا نحو 100 عنصراً، بقيادة المدعو “فايز الجضعان”، ومسؤول مستودعات وذخيرة يدعى “ميسم” إيراني الجنسية.
مهمة الميليشيا الأساسية هي حرس مستودعات أسلحة وذخائر إيرانية، في بلدة عياش غرب دير الزور، ودفاع محلي. تبلغ رواتب عناصر حرس مستودعات عياش 65 ألف ل.س.
8- ميليشيا “قمر بني هاشم”:
يبلغ عدد عناصرها ما يقارب 400 عنصراً، من العناصر المحليين من محافظات دير الزور وحمص وحماة، لديها ما يقارب 20 نقطة في بادية البوكمال الغربية، العناصر المحليين من ديرالزور، معظمهم من أبناء بلدة حطلة ومراط شمالي مدينة ديرالزور.
9- ميليشيا “أسود العكيدات”:
وهي ميليشيا أُنشأت حديثاً، يبلغ عدد عناصرها 200 عنصراً، غالبيتهم من عشيرة الشويط، بقيادة شخص يدعى “محمود الشويطي”، وتتبع لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”.
مقر الميليشيا الرئيسي يتواجد في شارع الأربعين بمدينة الميادين، وتنشط في مدينة الميادين وباديتها الجنوبية شرق دير الزور.
يبلغ راتب عناصر الميليشيا 80 ألف ل.س.
ميليشيات صغيرة
10 – ميليشيا عيال الشايب في بلدتي السويعية والهري
11- ميليشيا لواء المنظر في ريف البوكمال
12 : لواء الغالبون في مدينة دير الزور
ميليشيات عابرة للحدود:
1- ميليشيا “فاطميون”:
تتبع ميليشيا فاطميون لقيادة خارجية في إيران، ولديها تنسيق مباشر مع قيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، يبلغ عدد عناصر ميليشيا “فاطميون” في المنطقة قرابة 600 عنصراً، جلّهم من الجنسيات الأجنبية (أبرزها الأفغانية)، حيث تضع المليشيا شروطاً صعبة للانتساب، على رأسها شرط أن يكون العنصر غير مطلوب لقوات النظام (سواء لخدمة إلزامية أو قضايا أخرى)، ومن عناصرها قرابة 10% سوريين، من الطائفة الشيعية.
تعد ميليشيا “فاطميون” من الميليشيات التي تحمل طابع طائفي ظاهر وواضح للعلن، وتعد من الميليشيات التي تعمل بسرية تامة، وهي من أخطر الميليشيات في المنطقة، ويقودها في منطقة الميادين المدعو “علي رضا” من الجنسية الإيرانية، وفي البوكمال “الحاج عسكر”.
تنتشر ميليشيا “فاطميون” بعدّة نقاط في المربع الأمني، ومسبق الصنع في مدينة الميادين، ولها نقاط أيضاً في قلعة الرحبة، حيث يتواجد فيها معتقل سري تابع للمليشيا، كما أن للميليشيا نقاطاً كثيرة في بادية الميادين؛ لصد أي هجوم من عناصر تنظيم داعش على المنطقة، كما تنتشر في ريف مدينة البوكمال الغربي، وفي منطقة مستودعات عياش في ريف ديرالزور الغربي الواقع ضمن سيطرة نظام الأسد.
من المهام الأساسية للميليشيا في المنطقة، حماية الأماكن والمقدسات الدينية في منطقة الميادين، وحماية منازل زوّارها الإيرانيين والعراقيين القادمين لزيارتها، حيث ترافق الميليشيا مواكب الزوّار، لحمايتهم وإطلاعهم على أبرز المعالم الدينية في المنطقة.
يتلقى عناصر ميليشيا “فاطميون” رواتب مرتفعة، مقارنة بالميليشيات المتواجدة في دير الزور، حيث يتقاضى عناصر الميليشيا رواتب تتراوح بين 200 و400 دولار أمريكي لكل عنصر شهرياً، ويصل راتب العنصر المحلي في ميليشيا “فاطميون” لـ 200 دولار.
2- ميليشيا “زينبيون”:
يبلغ عدد عناصر الميليشيا 150 عنصراً، يترأسهم المدعو “الحاج عباس إيراني الجنسية، غالبية العناصر من الجنسية الباكستانية.
تنتشر نقاط ومقرات الميليشيا في ريف مدينة البوكمال الغربي، في قرى وبلدات السكرية والسيّال والحرية.
مهمتها الأساسية حماية نقاط متقدمة في بادية الحمدان والغبرة، ولها نقاط حرس على ضفة نهر الفرات.
3- ميليشيا “حزب الله اللبناني”:
تنتشر نقاط ميليشيا “حزب الله اللبناني” في منطقة الحزام الأخضر جنوب مدينة البوكمال شرق دير الزور، وتتخذ من حي الجمعيات في المدينة مربعاً أمنياً لها.
كذلك لها انتشار وتواجد كبير في منطقة الشبلي ومزار الشيخ أنس الواقعة جنوب شرق مدينة الميادين، كذلك تملك الميليشيا مقر خاص يحمل اسم “فرع المعلومات والتجسُّس”، لمراقبة كافة الاتصالات والرسائل التي تجري عن طريق شبكات الاتصال والانترنت السورية، وذلك في حي الصناعة داخل مدينة الميادين الواقعة بريف ديرالزور الشرقي.
يكتنف الغموض هذه الميليشيا في دير الزور، فهي لا تتدخل ولا تحتك مع الأهالي، عناصرها من الجنسيتين اللبنانية والسورية.
4- ميليشيا “فتح الله”:
هي ميليشيا جديدة ظهرت في الأشهر الأخيرة في مدينة دير الزور، مكتوب على لباسهم “فتح الله”، عناصرها من الجنسيات الأجنبية غالبيتهم أفغان، وتتبع لـ “الحرس الثوري الإيراني”.
5- ميليشيا “الأمن العُلْوي الإيراني”:
ميليشيا “الأمن العُلْوي الإيراني”، وهي عبارة عن جهاز أمني، يعمل على حل الخلافات والنزاعات بين الميليشيات التابعة لإيران، وتجنيد عملاء محليين بهدف جمع المعلومات، وقوامه من العناصر اللبنانية والعراقية، بقيادة إيرانية غير معروفة.
تتواجد نقاطها على المعبر النهري بين “حويجة صكر” وقرية “حطلة”، في مدينة دير الزور، وعددهم بحدود 15 عنصر، ومجموعة ثانية تتبع لـ “الأمن العُلْوي الإيراني”، تتواجد على معبر القائم الحدودي، ولها مقرات في قرية الهري، وفي حي الجمعيات بمدينة البوكمال، ويقودهم شخص يدعى “أبو حسن اللبناني”، وتنتشر حواجزها ليلاً بالقرب من جسر “السويعية”، بغرض التدقيق والتحقق من هويات المتواجدين في المنطقة.
ميليشيا الحشد الشعبي العراقي:
تشكلت ميليشيا “الحشد الشعبي” في العراق عام 2014، لفتوى من المرجع الديني “علي السيستاني”، ومع سيطرة قوات نظام الأسد والمليشيات الإيرانية على الضفة الجنوبية من دير الزور عام 2017، تدخلت ميليشيا الحشد بشكل مباشر في سوريا، عن طريق البوكمال في دير الزور.
تتراوح رواتب عناصر ميليشيا “الحشد الشعبي” بين 600 و800 دولار أمريكي شهرياً للعنصر، كل حسب مهامه، تمويلهم يأتي عن طريق الإتاوات والجمركة وعمليات التهريب التي تتم على المعابر الحدودية.
تتلقى ميليشيا “الحشد الشعبي” الأوامر من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” متمثلة بالقائد الإيراني المدعو “الحاج مرتضى”، وهو إيراني الجنسية يقوم بالإشراف على هذه المليشيات في منطقة البوكمال.
تضم ميليشيا “الحشد الشعبي” عدّة فصائل ناشطة في دير الزور وهي:
1- ميليشيا “حزب الله العراقي”:
يبلغ عدد عناصرها نحو 125 عنصراً، جميعهم من الجنسية العراقية، يقودهم “أبو صادق” عراقي الجنسية من بغداد، تنتشر نقاطها على طول الحدود السورية -العراقية في منطقة البوكمال، وللميليشيا معبر عسكري خاص، يديره عدد من قادة الميليشيا مناصفة مع ميليشيا “عصائب أهل الحق”، ويسمّى “معبر حسين العلي العسكري” في بلدة الهري الحدودية، ولا يوجد للميليشيا أي انتشار في مركز مدينة البوكمال وريفها الغربي، تنشط المليشيا بعمليات التهريب من أسلحة ومخدرات ومواشي، وفرض جمركة على الشاحنات التي تدخل وتخرج من العراق.
2- ميليشيا “عصائب أهل الحق”:
تعداد عناصرها مايقارب 200 عنصراً من الجنسية العراقية، قائدها يكنّى بـ “أبو أحمد” ويلقب بـ “الذيب”، تنتشر نقاطها في ريف البوكمال الشرقي، وتتركز في بلدتيّ الهري والسويعيّة، وتنشط بعمليات التهريب خاصة المخدرات من سوريا إلى العراق، بتنسيق مع الفرقة الرابعة التابعة للنظام، وحديثاً أصبح لهم دور بإدارة المعبر العسكري مع حزب الله العراقي.
3– ميليشيا“سيد الشهداء”:
يبلغ عدد عناصر الميليشيا 160 عنصراً، جميعهم من الجنسية العراقية، المسؤول عنهم يدعى “حج شامل أبو أحمد” عراقي الجنسية، وتنتشر نقاط متقدمة للميليشيا في بادية الهري، وعلى الحدود العراقية، ولهم نقاط استطلاع من جهة نهر الفرات.
4– ميليشيا “أمن الحشد”:
يبلغ عدد عناصرها نحو 50 عنصراً، يقودهم شخص يعتبر المسؤول الأمني للميليشيا يلقب بـ “المختار”، عراقي الجنسية، وهي جزء من ميليشيا “سيد الشهداء”.
تعتبر ميليشيا “أمن الحشد” من الميليشيات المتنفذة في المنطقة، والمسؤول الأول عن أمن المنطقة والتدخل بمشاكل المنطقة، من إطلاق نار أو مشاكل عشائرية بتنسيق مع مليشيا “الأمن العلْوي الإيراني”.
5– ميليشيا “حركة النجباء”:
يبلغ عدد عناصر الميليشيا 50 عنصراً، يقودهم شخص يدعى “أبو حسن”، يتنقلون في البادية السورية – العراقية، ولها مقر على سرير نهر الفرات في مدينة البوكمال.
تنشط الميليشيا بتهريب الأسلحة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق سيطرة قوات النظام من دير الزور، بمساعدة مهربين من أبناء المنطقة ومن ثمّ تهربها إلى العراق.
6– ميليشيا “الحيدريون”:
يبلغ عدد عناصرها 50 عنصراً، بقيادة المدعو “الحاج رزاق” عراقي الجنسية.
ينتشر عناصر الميليشيا في ريف مدينة البوكمال الشرقي، مهمتهم الأساسية تغطية الأمور الإعلامية للميليشيات مثل الكتابة على الجدران، وتقديم بعض المساعدات لأهالي المنطقة.
7- لواء الطفوف وهو لواء تابع للعتبة الحسينية في العراق
8- لواء سيد الشهداء
9- كتائب الأمام علي
10- سرايا الخراساني
11- ميليشيا قوات 27 “محمد رسول الله”:
قوات 27 “محمد رسول الله” تتبع لميليشيا “الحشد الشعبي العراقي”، وتنتشر في ريف مدينة البوكمال الشرقي، المحاذي للحدود السورية العراقية، كما تنتشر نقاط الميليشيا في كل من قريتيّ السويعية والهري الواقعة بريف مدينة البوكمال الشرقي، كذلك شوهدت مخطوطات جديدة خطتها المليشيا في الشوارع الرئيسية في كلاً القريتين.
وكانت قد شاركت مليشيا قوات 27 المليشيات الإيرانية في عملية السيطرة على مدينة البوكمال وريفها نهاية عام 2017.
أما بالنسبة لاسم “محمد رسول الله” فهو اسم العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الحشد الشعبي العراقي، في شهر نيسان من عام 2017؛ لاستعادة السيطرة على مدن وبلدات عراقية من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
12- ميليشيا الأبدال:
يبلغ عدد عناصر المليشيا ما يقارب 50 عنصراً، منتشرين في بلدة الهري على الحدود السورية – العراقية، ويعمل معظم عناصر الميليشيا في تجارة وتهريب الممنوعات بين سوريا والعراق، ويقودها شخص يدعى “أبو ريتاج” وهو عراقي الجنسية، انتقلت ميليشيا الأبدال نحو العاصمة السورية “دمشق” مطلع العام الجاري، وعادت نحو بلدة الهري في أيّار الماضي، وذلك لأسباب مجهولة.
اقرأ أيضاً: حكومة الأسد ترفع أسعار المحروقات في مناطق سيطرتها
يعكس إنشاء مركز متخصص للإخصاب في مناطق شمال غرب سوريا التزام القطاع الصحي بتقديم أفضل…
اعتقلت قوات إسرائيلية متوغلة داخل الأراضي السورية شخصاً في ريف القنيطرة.
شنت ميليشيا قسد حملة دهم واعتقالات في ريف دير الزور الشرقي.
اعترف نظام الأسد بسقوط عشرات القتلى والجرحى، جراء قصف إسرائيلي شرق حمص.
أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري عن شابين يافعين من أبناء محافظة السويداء جنوب سوريا،…
في السنوات الأخيرة، شهد الشمال السوري تحولاً كبيراً في المشهد السياسي والاقتصادي، حيث تأثرت الحياة…