أزمة إنسانية في إدلب وريفها ومناشدات من أهالي المخيميات
أزمة إنسانية في إدلب وريفها ومناشدات من أهالي المخيميات
مخيمات النازحين في شمال إدلب أزمة إنسانية حادة حيث تعاني من توقف مشاريع الإصحاح الحيوية في أكثر من 300 مخيم مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية
مع أرتفاع درجات الحرارة إلى 44 درجة تزداد الحاجة الماسة للمياه النظيفة والصالحة للشرب ولكن توقف دعم مشاريع المياه ونقل النفايات قد أدى إلى إنتشار مياه الصرف الصحي في شوارع المخيمات، مما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض
النازحون يشكون من عجزهم عن أحتواء الأزمة وتفاقم معاناتهم في ظل ظروف معيشية قاسية حيث يفتقرون إلى الخدمات الأساسية مثل ترحيل القمامة مما يسبب أنتشار الأمراض في تجمعات المخيمات
تم إيقاف دعم 11 محطة ضخ مياه في 11 بلدة من قبل منظمة “جول” التي كانت تنشط في سوريا منذ 2012 وترافق ذلك مع توقف عدة منظمات كانت تخدم المخيمات في مشاريع الوش كمنظمة سيريا ريليف
وتعتمد المخيمات على المنظمات لتأمين المياه بالصهاريج وغيرها من الوسائل لذا فإن وقف الدعم لهذه المحطات يمثل أزمة بالنسبة لهم
تزداد معاناة السكان في شمال سوريا من كل النواحي الإقتصادية والمعيشية وتترافق مع حالة من الغضب الشعبي الذي يطالب حكومة الإنقاذ بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين في المخيمات
الأوضاع الراهنة تنذر بكارثة إنسانية إذا لم يتم التدخل العاجل لتأمين المياه والخدمات الصحية الأساسية تشكل الأزمة الحالية في مخيمات إدلب مناشدة عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل وتقديم الدعم اللازم للنازحين
السلطات المحلية والمنظمات الدولية تحمل مسؤولية كبيرة في ضمان توفير مقومات الحياة الأساسية وحماية النازحين من مخاطر الأمراض والأوبئة.
اقرأ أيضاً: إساءةٌ وتوبيخ للطلبة .. وتجاوز للقرارات في جامعة النهضة