سوريا

مصدر تركي: “ردع العدوان” هدفها السيطرة على مناطق اتفاق سوتشي

موقع ميدل إيست آي نقل عن مصادر أمنية أن العملية المحدودة نحو حلب توسّعت

كشف موقع “ميدل إيست آي” نقلاً عن مصادر أمنية تركية، أن عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا، تهدف لاستعادة حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب التي تم الاتفاق عليها عام 2019 بين روسيا وتركيا وإيران.

وأضافت المصادر أن جماعات المعارضة السورية المسلّحة شنّت “هجوماً محدوداً” قرب حلب، بهدف وقف الهجمات التي يشنها نظام الأسد ضد المدنيين في إدلب.

وبحسب مصدر أمني تركي، فإن أنقرة حاولت منع العملية لتجنب تصعيد التوترات في المنطقة، خاصة في ظل الحروب الإسرائيلية على غزة ولبنان. لكن القنوات التي أُنشئت بموجب اتفاقية خفض التصعيد لعام 2019 لإيقاف الغارات الجوية الروسية والسورية التي تستهدف المناطق السكنية في إدلب، لم تؤتِ ثمارها.

وأكد المصدر أنه ورداً على هذه الهجمات، شنت مجموعات المعارضة السورية عملية محدودة نحو حلب استهدفت المناطق التي انطلقت منها الهجمات، لافتاً إلى أن ما بدأ كعملية محدودة توسّع مع انسحاب قوات الأسد من مواقعها.

وأوضح المصدر أن العملية تسعى إلى إعادة سيطرة المعارضة على الأجزاء الشرقية من إدلب وفقًا للحدود المتفق عليها في الاتفاق الثلاثي.

ولفت المصدر التركي إلى أنه وفي انتهاك لاتفاق خفض التصعيد، قلّصت الهجمات الروسية والسورية من حجم منطقة خفض التصعيد بعد أن استولت القوات الموالية لبشار الأسد، بما في ذلك ميليشيات حزب الله وإيران، على المزيد من الأراضي بالقرب من حلب في عام 2020 في انتهاك للاتفاق.

وسيطرت فصائل “ردع العدوان”على أكثر من 47 منطقة وبلدة في ريفي حلب وإدلب، بعد طرد قوات الأسد وميليشيات إيران وحزب الله، منذ إطلاق العملية صباح يوم أمس الأربعاء 27 تشرين الثاني.

اقرأ أيضاً: طائرات الأسد وروسيا ترتكب مجزرة في الأتارب بريف حلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى