وافقت شركة “مايكروسوفت” العملاقة على دفع غرامات بقيمة تتجاوز 3.3 مليون دولار على انتهاكها للعقوبات الأمريكية بسبب تصديرها لخدمات وبرمجيات إلى دول محظورة، مثل سوريا وإيران وروسيا وكوبا. هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط التقنية والسياسية، وأظهرت مدى تأثير القوانين الأمريكية على الشركات العالمية.
انتهاك نظام العقوبات
حسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، فإن مايكروسوفت انتهكت نظام العقوبات من خلال السماح لشركات روسية مسؤولة عن مشاريع بناء جسور وتطوير سفن حربية باستخدام منتجاتها في شبه جزيرة القرم، التي انضمت إلى روسيا في عام 2014 بعد استفتاء لم تعترف واشنطن به. كما انتهكت الشركة قانون العقوبات بتصدير خدمات أو برمجيات إلى دول فرضت عليها واشنطن عقوبات أهمها روسيا وكوبا وإيران وسوريا (نظام الأسد).
عواقب هذه المخالفات
وافقت مايكروسوفت على دفع غرامات بقيمة تتجاوز 3.3 مليون دولار على انتهاكها للعقوبات الأمريكية المتعلقة بالصادرات. وذلك على خلفية رصد 1339 مخالفة من قبل الشركة. وقال السكرتير المساعد لشؤون إنفاذ قوانين التصدير في وزارة التجارة الأمريكية “ماثيو إس أكسلرود” ستتم محاسبة الشركات على أنشطة الشركات التابعة الأجنبية كما يوضح هذا القرار المنسق، وسيعمل مكتب التسويات الدولية ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية معاً لضمان إنفاذ قوانين مراقبة الصادرات والعقوبات الأمريكية بشكل فعال، أينما حدث هذا السلوك في العالم”.
شاهد أيضاً : إسرائيل دولة منبوذة تواجه شبح الحرب الأهلية