سوريا

لقاء المبعوث الروسي مع المعارضة السورية في تركيا

لقاء المبعوث الروسي مع المعارضة السورية في تركيا

كشفت جريدة “الوطن” المقربة من نظام الأسد، اليوم الاثنين، أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف التقى بوفد من المعارضة السورية المقيمة في أنقرة خلال زيارته إلى تركيا، دون تحديد طبيعة الوفد أو شخصياته.

بحسب مصادر إعلامية، أفادت صحيفة “الوطن” أن لافرنتييف أجرى لقاء مع وفد من المعارضة السورية في تركيا خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة. وأوضحت الصحيفة أن المبعوث الروسي سعى خلال هذا اللقاء إلى حث المعارضة السورية على التوجه إلى بغداد، التي من المتوقع أن تستضيف الجولة القادمة من المحادثات الدستورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن “لافرنتييف” ترأس وفداً روسياً لإجراء مباحثات مع الجانب التركي، حيث كان الملف السوري محوراً أساسياً في هذه المحادثات. وشمل جدول البحث خلال لقاءات لافرنتييف في أنقرة موضوع إعادة إطلاق المحادثات الدستورية.

مشاورات في أنقرة
نشرت وزارة الخارجية التركية عبر حسابها على منصة “X”، أن نائب وزير الخارجية نوح يلماز التقى مع الممثل الخاص لرئيس الإتحاد الروسي في سوريا ألكسندر لافرنتييف. وأضافت الخارجية التركية أن الاجتماع، الذي حضره ممثلو المؤسسات ذات الصلة، تناول مشاورات بشأن سوريا، دون مزيد من التفاصيل حول طبيعة تلك المشاورات وممثلي المؤسسات الحاضرون.

قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مطلع آب الجاري، إنّ بلاده تشجع نظام الأسد على السلام مع المعارضة، مؤكداً في الوقت ذاته أن النظام منفتح على التفاوض مع أنقرة. وأوضح فيدان لصحيفة “صباح” التركية، في طريق عودته من طهران، أن تحقيق السلام مع المعارضة هو مسألة تخص نظام الأسد، مشيراً إلى أنه يمكن تشجيعه على السلام، لكن لا يمكن إجباره عليه. وأضاف أن ما رآه في اتصالاته مع الطرف الآخر، نظام الأسد، هو أنهم منفتحون على التفاوض، مؤكداً أنه لن يتجاهل المعارضة السورية في حال الاتفاق مع النظام.

زيارة لافرنتييف إلى دمشق
في 26 تموز الماضي، التقى المبعوث الروسي لافرنتييف برأس النظام بشار الأسد في دمشق، وفقاً لوكالة “سانا”. وأكد بشار الأسد للمبعوث الروسي على “انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته”.

زعم الأسد خلال اللقاء أن “سوريا تعاملت دائماً بشكل إيجابي وبناء مع كل المبادرات ذات الصلة، لافتاً إلى أن نجاح وإثمار أي مبادرة ينطلق من احترام سيادة الدول واستقرارها”.

تشهد المنطقة في الفترة الأخيرة نشاطاً دبلوماسياً مكثفاً لإعادة العلاقات بين نظام الأسد وتركيا، وسط تكهنات حول قرب لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورأس النظام بشار الأسد.

اقرأ أيضاً: إرتفاع أسعار المحروقات معاناة جديدة للسكان في إدلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى