سوريا

قلق دولي حول تصاعد التوتر في سوريا والدعوات لتفعيل العملية السياسية

قلق دولي حول تصاعد التوتر في سوريا والدعوات لتفعيل العملية السياسية

أعرب العديد من مندوبي الدول عن قلقهم إزاء تصاعد الأعمال العدائية في سوريا، داعين إلى تفعيل العملية السياسية وزيادة التمويل الإنساني.

أكد ممثل الولايات المتحدة، السفير روبرت وود، أن ادعاءات النظام السوري بأن البلاد آمنة غير صحيحة، مشيرًا إلى أن النظام يدير الأمور كالمعتاد مع عواقب مروعة على السوريين. وأوضح أن الولايات المتحدة لن تمول إعادة الإعمار التي يقودها النظام السوري، داعيًا مجلس الأمن إلى تحقيق العدالة والكرامة للشعب السوري.

أشار المندوب الفرنسي إلى أن النظام السوري لا يقوم بأي بادرة مهمة لتمكين الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة من إحراز تقدم، مؤكدًا استعداد فرنسا لرفع العقوبات وتمويل إعادة الإعمار إذا كانت هناك عملية سياسية ملموسة.

قال مستشار وزير الخارجية البريطانية، فيرجوس إيكرسلي، إن النظام السوري وداعميه يواصلون استغلال حالة عدم الاستقرار لتحقيق المكاسب، مشيرًا إلى أن التدخل الروسي قبل 9 سنوات يطيل معاناة المدنيين.

حذر المندوب التركي، السفير أحمد يلدز، من أن سوريا قد لا تحتل مكانة عالية على جدول الأعمال الدولي هذه الأيام، لكن الواقع في البلاد ليس أقل من كارثي، مشددًا على ضرورة زيادة التمويل الإنساني.

أكد المندوب الروسي، فاسيلي نيبينزيا، أن الاستقرار في سوريا لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي، متهمًا واشنطن باستخدام “الإرهابيين” لزعزعة استقرار البلاد.

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى التمويل الإنساني في سوريا، حيث تشير التقارير إلى أن حوالي 16 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات عاجلة، مع تزايد أعداد النازحين داخليًا وارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال، وتوقف العديد من المنظمات الإنسانية عن العمل.

اقرأ أيضاً: مظاهرات في كفر جنة ضد تصاعد التوترات بين الفصائل في ريف حلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى