“ضحاياها مدنيون”.. روسيا ترتكب مجزرة في إدلب
الدفاع المدني استجاب منذ بداية العام ل، 698 هجوماً على شمال غرب سوريا
ارتكبت مقاتلات روسيا مجزرة في ريف إدلب، أسفرت عن ارتقاء عدد من المدنيين وسقوط عشرات الجرحى.
وذكرت مديرية الدفاع المدنيين، أن طائرات روسية شنّت أمس الأربعاء 16 تشرين الأول، غارات استهدفت ورشة للمفروشات الخشبية ومعصرة للزيتون على أطراف مدينة إدلب، ما أدى لاستشهاد 10 مدنيين، إلى جانب 32 مصاباً، جروح معظمهم خطيرة، ما يرشح ارتفاع أعداد القتلى جراء المجزرة.
وأضافت المديرية أن المجزرة تزامنت مع قصف قوات الأسد أحياء سكنية بين قريتين معربليت معرزاف في ريف إدلب، ما أدى لاستشهاد طفلة، فيما أصيب رجل يعمل في رعي الأغنام بغارة روسية استهدف حرش قرية جوزف.
إلى ذلك أصيب 6 مدنيين بينهم 4 أطفال من طلاب مدرسةٍ، في قرية المحسنلي حلب، بقصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة قوات الأسد وميليشيا قسد.
كما شنّت المقاتلات الروسية خلال الساعات الماضية غارات استهدفت منشرة للحجارة في قرية الهباط بالقرب من مدينة معرة مصرين شمال إدلب، بالإضافة لقصف مماثل على أطراف قرية البارة وأراضٍ زراعية في قرية الأسدية بالقرب من بلدة معترم، و وادٍ بالقرب من قرية الحسينية، في ريفي إدلب الجنوبي والغربي، وغارات أخرى على منطقة حراجية على أطراف مدينة إدلب.
كما شهدت عدى قرى وبلدات هجمات مدفعية وصاروخية لقوات الأسد، كان منها الطريق الواصل بين قرية النيرب ومدينة سرمين، والطريق الواصل بين قرية فريكة والقرقور، وأطراف مدينة جسر الشغور.
ويوم الثلاثاء 15 تشرين الأول، استشهد شاب وأصيب 8 آخرون بقصف مدفعي لقوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في مدينة الأتارب غرب حلب، وسبقه إصابة مدنيين اثنين بغارات روسية استهدفت محطة كهرباء الكيلاني في مدينة دركوش غرب إدلب.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني استجابة فرقها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر أيلول الماضي لـ 698 هجوماً من قوات الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهما، أدت لاتسشهاد 66 مدنياً بينهم 18 طفلاً و8 نساء، وإصابة 272 مدنياً بينهم 110 أطفال و34 امرأة.
وشددت مديرية الدفاع المدني على أن هذا التصعيد ينذر بكارثة إنسانية جديدة ويثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمرون في حربهم على السوريين وخرق جميع التفاهمات التي وقعوا عليها، وإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين والعمال الإنسانيين في شمال غربي سوريا وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 5 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.
اقرأ أيضاً: منبج تنتفض مجدداً بوجه ميليشيا قسد احتجاجاً على ممارساتها