تفاصيل زيارة الرئيس الإيراني إلى سوريا في يومها الثاني
في أول زيارة لرئيس إيراني إلى سوريا منذ عام 2010، يواصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زيارته التاريخية إلى دمشق، حيث يلتقي ممثلي الفصائل الفلسطينية ورجال الدين والفعاليات الاقتصادية والجالية الإيرانية، ويزور المعالم الدينية والثقافية في المدينة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث سبل مواجهة التحديات والتهديدات المشتركة، خصوصاً من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة.
وكان رئيسي قد وصل إلى مطار دمشق الدولي صباح أمس، حاملاً رسالة من قائد الثورة الإسلامية آية الله علي خامنئي إلى الرئيس بشار الأسد، وعقد لقاءات معه ومع رئيس مجلس الوزراء حسام قطرجة ووزير الخارجية فيصل المقداد، تم خلالها توقيع عدد من الاتفاقات والمذكرات التفاهم في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.
كما توجه رئيسي إلى حي سيدة زينب، حيث استقبله أبناء المقاومة بحفاوة بالغة، وألقى كلمة في المقام ، أكد فيها على دعم إيران لسوريا حتى تحقق انتصارها التام على كافة المخططات التخريبية.
وتشير هذه الزيارة إلى أن إيران تولي أهمية كبيرة لعلاقتها مع سوريا، التي تعد شركاء استراتجية في محور المقاومة، وأنها تسعى لتطوير هذه العلاقة في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة، من حروب وصراعات ومصالحات.
كما نوهت أن إيران لديها خبرات في مجال إعادة الإعمار، التي تحتاجها سوريا بعد سنوات من الحرب .
شاهد أيضاً : رئيسي يشيد من دمشق بـ”انتصار” سوريا رغم العقوبات