“التحرير والبناء” تنعى مقاتليها في معارك ريف منبج
الحكومة المؤقتة: الجيش الوطني لن يتهاون في الرد الحازم
نعت حركة التحرير والبناء التابعة للجيش الوطني السوري، مجموعة من مقاتليها الذين ارتقوا أثناء تصديهم لهجوم ميليشيا قسد على جبهات القتال في ريف منبج شرق حلب.
وأعربت الحركة في بيان اليوم الإثنين 25 تشرين الثاني، عن تعازيها لذوي الشهداء، مؤكدة أنها سائرة على خطى الشهداء ولن يثنيها عن ذلك أي مانع، مشددة على أن دماءهم لن تذهب هدراً بل هي منارة لإكمال درب النضال والتضحية.
ويوم أمس الأحد 24 تشرين الثاني، قتل أكثر من 13 عنصراً من الجيش الوطني على يد ميليشيا قسد في جبهة البويهج والعجمي.
من جانبها أكدت الحكومة السورية المؤقتة أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن الجيش الوطني الذي تصدى للإرهاب مراراً لن يتهاون في الرد الحازم على الأيادي الآثمة، وسيلاحق المجرمين أينما كانوا.
إلى ذلك قدّم المجلس الإسلامي السوري عن كبير ألمه وبالغ تعازيه لذوي أبناء حركة التحرير والبناء وجميع الأبطال الثابتين على الثغور الذين ارتقوا مرابطين على يد عصابات قسد الإجرامية.
وجاء تسلل الميليشيا عقب ساعات من مقتل مدنيين نتيجة قصف صاروخي استهدف مدينة الباب شرق حلب وإصابة 14 آخرين، من قبل مناطق سيطرة قوات الأسد وميليشيا قسد.
اقرأ أيضاً: طلاب شمال سوريا يحتجون على خلافات حكومية تعرقل مستقبلهم المهني