سوريا

استمرار أزمة انقطاع الدعم عن الخدمات الصحية في إدلب

استمرار أزمة انقطاع الدعم عن الخدمات الصحية في إدلب

في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في شمال غربي سوريا يواجه القطاع الصحي في إدلب وريفها تحديات جمة بعد إغلاق عشرات المشافي والمراكز الصحية بسبب إنقطاع الدعم المالي

من بين هذه المنشآت أُغلق “مشفى أريحا” المختص بمعالجة النساء والأطفال مما أدى إلى حرمان آلاف المرضى من الرعاية الطبية الضرورية
التأثيرات الصحية لهذا الوضع قد تكون كارثية حيث يُخشى من أنتشار الأمراض والأوبئة في ظل نقص الخدمات الطبية

الوضع الصحي المتدهور يأتي في وقت تعاني فيه المنطقة من ظروف معيشية صعبة مع أرتفاع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة والأزمة الإقتصادية الخانقة

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن نحو مئة واثنتي عشرة منشأة صحية في إدلب وريفها مهددة بالإغلاق مما يعرض حياة نحو ثلاثة ملايين شخص للخطر نصفهم من النازحين

وبعد أكثر من ثلاثة عشر عامًا على إندلاع الأزمة لا تزال سوريا تواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم

مع نزوح 6.6 مليون شخص داخل البلاد ووجود ما لا يقل عن 5.3 مليون لاجئ في البلدان المجاورة

يُعد أستمرار إنقطاع الدعم عن المستشفيات والمراكز الطبية في إدلب عاملاً يساعد على خلق بيئة مناسبة لانتشار الأمراض ويزيد من معاناة السكان وتُظهر هذه الأحداث الحاجة الماسة إلى تجديد الدعم الدولي والتدخل الإنساني لمنع وقوع كارثة صحية

اقرأ أيضاً: أضرار كبيرة في محافظة إدلب بسبب العاصفة المطرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى